علق المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي، عن الهزيمة التي تلقاها منتخب بلاده امام جنوب إفريقيا بهدفين لهدف ، حيث قال بأن المباريات في القارة السمراء مختلفة تماما عن أجواء المنافسة في كأس العالم .
وأكد أن الهزيمة التي مني بها اليوم السبت امام منتخب جنوب إفريقيا ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة لتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا لقنته درسا مفيدا، مؤكدا أن “هدية” الحارس منير المحمدي كانت المنعطف الحاسم في اللقاء ، وهيا التي قلبت كفة المباراة لصالح منتخب بافانا بافانا ، هذا التصريح يعتبر بمثابة تلميح واضع على أن الحارس هو سبب الهزيمة .
وبعد هاته الهزيمة تراجع الاسود الاطلس إلى المركز الثاني بـست نقاط، بفارق نقطة عن جنوب إفريقيا، المتصدر، الذي رفع رصيده إلى سبع نقاط.
وتعد هاته هزيمة اليوم الثالثة لوليد الركراكي رفقة “الأسود”، بعد خسارتي المونديال ضد فرنسا في نصف النهائي وكرواتيا في مباراة الترتيب.
اقرأ المزيد
وأوضح الإطار الوطني وليد الركراكي في تصريحه “سبق أن قلت في وقت سابق إن كل المنتخبات ترغب بالفوز علينا بعد إنجازنا في المونديال .
وإضاف منتخب جنوب إفريقيا لعب جيدا وأستحق الفوز ، ارتكبنا بعض الأخطاء في بداية اللقاء كانت السبب في الهزيمة ، وقمت بالكثير من التغييرات وهذه ليست أعذارا”، أهنأ جنوب إفريقيا على الفوز المستحق بأرضه وأمام جماهيره.
وأرجع وليد الركراكي سبب الهزيمة إلى كثرة الغيابات التي عانينا منها “التشكيل الأساسي لم يكن حاضرا في المباراة، لذلك كانت المباراة فرصة لي لتجريب لاعبين في بعض المراكز حتى أجد البدائل”، مؤكدا أن “خطأ حارسنا الذي منحهم الهدف الأول أعطاهم ثقة كبيرة وأدخلهم مبكرا في أجواء اللقاء”.
وشدد في تصريحه “على أن المباريات في القارة السمراء مختلفة كثيرا عن باقي القارات ، وتعلمنا الكثير من مواجهة جنوب إفريقيا، ويجب أن نتعافى ونستعيد مستوانا قبل شهر شتنبر المقبل”.
وختم وليد الركراكي حديثه بالقول إلى أن اللاعبين لم يكونوا سعيدين بهاته الهزيمة في غرف تغيير الملابس، لكنه أكد أن الأهم بالنسبة له الآن أن “نكون قد تعلمنا الدرس من هذه الهزيمة، ونستفيد من ذلك في شهر شتنبر المقبل”.