المغرب يقلب الطاولة على الجزائر وانسحاب 5 دول من القمة العربية

محمد عز
5201816183847163

قبل نحو عام بدأ الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في تجهيز لهاته القمة العربية ، وبدأو بأعطاء أولويات كبيرة استعداداً لاستضافة بلادهم لهاته القمة العربية التي تأجل انعقادها منذ القمة الأخيرة في تونس قبل ثلاثة أعوام.

- Advertisement -

حيث قال تبون يومها إن الهدف من الاجتماع الرفيع هو أولاً تعزيز الصف العربي وثانياً تأكيد أولوية القضية الفلسطينية ووضعها في مقدمة جدول الأعمال وثالثاً اعتباره حماية الاتحاد الأفريقي في رأس الأولويات الجزائرية.

ولم يكن في تلك العناوين ما يفاجئ متابع لشأن العربي ، فجامعة الدول العربية قامت منذ قمتها الأولى في أنشاص (مصر 1946) من أجل فلسطين، ثم بات التضامن العربي شعاراً ملازماً للقمم العربية ، التي لاحقه بعد انهيار هذا التضامن في محطات كثيرة، أما الاهتمامات الأفريقية للجزائر، فهي من صلب موقعها ودورها في القارة.

ومع بداية العد العكسي بدأ قادة الدول العربية في الاعتذار عن حضور القمة العربية الحادية وثلاثين ، أبرزهم ولي العهد السعودي، سيتغيب أربع قادة عرب أيضا عن القمة العربية الحادية والثلاثين، وهم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وسلطان عمان هيثم بن طارق، والرئيس اللبناني ميشال عون ، ولا زالت هناك شكوك تحوم حول مشاركة ملك المغرب محمد السادس ، فيما أكد الحضور قادة الدول الاتية، هي مصر والكويت وقطر والإمارات والأردن والعراق وتونس وموريتانيا والصومال وجيبوتي وجزر القمر، ورئيس المجلس الرئاسي في السودان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن.

- Advertisement -
شارك عبر