وبعد رجوع قليلا إلى وراء ، وبحث في أروقة التاريخ وأحداث التي عاشها المنتخب الوطني للاعبي ، في طريقه لجلبه لاعبي ريال مدريد من صاحبي الجنسيات المزدوجة ، يرى أن الميرينجي لا يتذخل في مثل هاته القضايا ولا يضغط على لاعبين من أجل أختيار منتخب على الآخر .
عكس المعارك التي تدخلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع نظيرتها الإسبانية كلما تعلق الأمر بلاعبين مزدوجي الجنسية من برشلونة.
استحضروا سلاسة ضم أشرف حكيمي رغم نجوميته المفرطة ولم يتعرض لأي تدخل أو ضغط من ريال مدريد، واليوم هنالك حديث عن إبراهيم دياز دون أن يتدخل لا بيريز ولا أنشيلوتي ولا بوطراغينيو في الإختيار مثلما اختار الصاعد يوسف الخديم الفريق الوطني وهو مستقبل الرواق الأيسر٫ بخلاف ما عاشه جمال وأخوماش لغاية شادي رياض من تدخلات من البارصا ومدربه وإدارييه كلما رغب واحد من هؤلاء في تمثيل الأسود.