توج المغربي نايف أكرد يتوج بطلاً في كلاسيكو فرنسا اليوم بعد تسجيله هدف الانتصار الأول في مرمى باريس سان جيرمان، ليقود أولمبيك مارسيليا للفوز 1-0 على ملعب فيلودروم. جاء الهدف في الدقيقة الخامسة برأسية ساحرة إثر خطأ دفاعي من الحارس شوفاليه، مما منح مارسيليا أفضلية ثمينة أمام قمة مرتقبة أمام كبار أوروبا ورفع حماس الجماهير في المدرجات بينما بدا ضيوف العاصمة عاجزين عن الرد المبكر.

عقب الهدف حافظ مارسيليا على تماسكه الدفاعي بفضل تألق أكرد وكتيبة دي زيربي، إذ صدّ الحارس أوبلاك عدة محاولات خطيرة من مبابي وميسي، بينما لم يتمكن باريس من اختراق الحصار الدفاعي المنظم لأصحاب الأرض. شكّل هذا الانتصار أول فوز لمارسيليا على سان جيرمان في الفيلودروم منذ 2011، وهو ما يعكس مدى ندية وقوة الأداء الذي قدمه اللاعب المغربي رفقة زملائه.

تُعتبر هذه اللحظة تتويجاً لمسيرة أكرد مع مارسيليا، حيث ساهم المدافع الواعد في انتصارات سابقة وأكد جودة انضمامه الصيفي من وست هام الإنجليزي. كما يعد الهدف الثاني له مع الفريق في الدوري هذا الموسم بعد هدفه ضد لوريان، ما يعزز ثقة الجهاز الفني والجماهير بقدراته الهجومية والدفاعية في آنٍ واحد.

يحمل هذا الفوز دلالات مهمة في سباق الدوري الفرنسي، إذ رفع رصيد مارسيليا إلى 12 نقطة من خمس جولات، بينما تجمد رصيد بي إس جي عند 10 نقاط وتراجع إلى المركز الثالث خلف نيس. يعكس تفوق أصحاب الأرض اليوم القدرة على استعادة بريق الكلاسيكو وحجز مكانهم بين الكبار.

كيف ترون أداء نايف أكرد في هذه القمة؟ وهل تتوقعون استمرار تألقه وتأثيره مع مارسيليا في المواجهات القادمة؟ شاركونا آراءكم في التعليقات!