نايف أكرد يطمئن جماهيره بعد محاولة الاعتداء في مطار مارسيليا

في تطور أثار قلق جمهور كرة القدم المغربي والأوروبي، خرج المدافع الدولي ليطمئن متابعيه بعد تعرضه لمحاولة اعتداء في مطار مارينيان بمدينة الأحد الماضي. تضمنت الحادثة اقتراب شخص غير متزن منه أثناء تواجده في صالة كبار الشخصيات، حيث طلب صورة سيلفي ورقم الهاتف، وحين رفض أكرد، تصاعدت عدوانية المعتدي الذي حاول صفع اللاعب قبل أن يتدخل الأمن الخاص بالمطار بسرعة ويتم توقيف المعتدي ونقله إلى الشرطة الفرنسية.

أكد أكرد في بيان رسمي نشره على حسابه في إنستغرام أنه بخير ولم يتعرض لأي ضرر، موضحاً أن الأمور عادت بسرعة لمجراها الطبيعي بفضل تدخل رجال الأمن والشرطة. وأضاف المدافع المغربي أن القضية أصبحت بيد السلطات المختصة في فرنسا، مشيراً إلى أنه يركز الآن على ما هو أَهم بالنسبة له؛ اللعب مع ناديه أولمبيك وتمثيل المنتخب الوطني المغربي في الاستحقاقات المقبلة، ووجه شكره لكل من سانده أو أرسل له رسالة دعم عقب الحادث، مؤكداً أن هذا الاهتمام ترك أثراً كبيراً في نفسه.

تفاعل الجمهور المغربي والفرنسي بشكل واسع مع الواقعة، عبّرت الأغلبية عن استيائها من تصاعد حالات العنف ضد الرياضيين، وأشادت بسرعة استجابة قوات الأمن. أكرد استثمر هذه اللحظة لتقديم رسالة إيجابية، داعياً الجميع لأن يبقوا هادئين ومحترمين مهما كانت الظروف، مؤكداً أن الحياة تستمر وأن الشهرة تتطلب مسؤولية وتحملاً أكبر. يخوض أكرد الاستعدادات الآن للمباريات المقبلة مع ناديه ومنتخب المغرب، إذ ينتظر أن يشارك في تجمع المنتخب الوطني استعداداً لكأس الأمم الأفريقية 2025، دون تأثير للحادث على مستواه أو حضوره الرياضي.

هل تعتقد أن زيادة حالات العنف تجاه اللاعبين ستؤثر على أداء الرياضيين المغاربة في البطولات القادمة؟ شاركنا رأيك وتعليقك حول سلوك الجماهير والمسؤولية الأمنية في الملاعب والأماكن العامة.


Youssef magribi

محلل رياضي وصحفي متمرس في إنفو سبورت ، يتمتع بخبرة ١٢ عامًا في التحليل الفني والإحصائي للمباريات. متخصص في تحليل الأداء واستخدام أحدث تقنيات التحليل الرياضي. تشمل مجالات خبرته: التحليل الفني للمباريات، والإحصائيات الرياضية، وتقييم أداء اللاعبين، والتحليل التكتيكي الحديث. يقدم تحليلات معمقة، مدعومة بإحصائيات وأرقام، مع التركيز على الجوانب الفنية والتكتيكية. وقد ساهم بشكل كبير في تطوير المحتوى التحليلي للموقع الإلكتروني، وتقديم آراء احترافية للقراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share to...