صحفي مغربي يغضب المغاربة بتصويته على لامين يامال بدل أشرف حكيمي في سباقهم نحو الكرة الذهبية

أشعل تصويت صحفي مغربي لصالح النجم الإسباني لامين يامال، لاعب برشلونة، بدلاً من الدولي المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، في جائزة الكرة الذهبية 2025، موجة من الجدل بين عشاق كرة القدم في المغرب.
والاختيار لامين يامال بدل حكيمي أثار انقساماً حاداً بين مؤيد يرى فيه تقييماً مهنياً محايداً، ومعارض يعتبره تجاهلاً لإنجازات حكيمي المميزة. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل القصة، ردود الفعل، وتأثير هذا التصويت على صورة الكرة المغربية.
- تفاصيل التصويت المثير للجدل
كشفت تقارير إعلامية أن الصحفي المغربي “هشام”، أحد المصوتين المعتمدين في جائزة الكرة الذهبية 2025 التي تنظمها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، اختار النجم الشاب لامين يامال في المركز الأول .
فيما جاء أشرف حكيمي في المرتبة الثانية، والفرنسي عثمان ديمبيلي، الفائز بالجائزة، في المركز الثالث. هذا التصويت أثار استياءً واسعاً بين الجماهير المغربية التي كانت تأمل دعماً أكبر لنجمها الدولي.
- ردود فعل منقسمة بين الجماهير والمحللين
أثار قرار الصحفي نقاشاً حاداً في الأوساط الرياضية المغربية. فمن جهة، دافع البعض عن اختياره معتبرين أن التصويت يعكس تقييماً موضوعياً استناداً إلى الأداء الفردي للاعبين خلال الموسم.
ولامين يامال، الذي تألق مع برشلونة ومنتخب إسبانيا، يُعتبر أحد أبرز المواهب الشابة في العالم، مما قد يبرر اختياره من منظور مهني.
وفي المقابل، اعتبرت فئة كبيرة من الجماهير أن تفضيل يامال على حكيمي، الذي قدم أداءً استثنائياً مع باريس سان جيرمان ومنتخب المغرب، يمثل “تجاهلاً غير مبرر” لإسهامات اللاعب المغربي.
وأشرف حكيمي، الذي يُعدّ أحد أفضل الأظهرة في العالم، ساهم بشكل كبير في نجاحات فريقه محلياً وأوروبياً، مما جعله مرشحاً قوياً للجائزة.
- أهمية جائزة الكرة الذهبية وتأثير التصويت
وتُعدّ جائزة الكرة الذهبية، التي تُمنح سنوياً من قبل “فرانس فوتبول”، واحدة من أرفع الجوائز الفردية في عالم كرة القدم.
ويعتمد تصنيف اللاعبين على أصوات صحفيين مختارين من مختلف الدول، حيث يمتلك كل صوت وزناً كبيراً في تحديد الفائز. اختيار الصحفي المغربي أثار تساؤلات حول مدى تأثير هذا التصويت على فرص حكيمي في تحقيق مركز متقدم، خاصة في ظل المنافسة الشرسة مع نجوم عالميين.
- لماذا أثار التصويت غضب الجماهير المغربية؟
يُنظر إلى أشرف حكيمي كرمز للكرة المغربية، خاصة بعد إنجازاته اللافتة مع المنتخب المغربي في كأس العالم 2022، حيث قاد “أسود الأطلس” إلى نصف النهائي، إنجاز غير مسبوق لمنتخب عربي أو إفريقي. هذا الإرث جعل الجماهير تتوقع دعماً أكبر من ممثليها في التصويت، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للصحفي.
- كيف يمكن أن يؤثر هذا الحدث على الكرة المغربية؟
وهذا الجدل يسلط الضوء على أهمية الوحدة في دعم المواهب المحلية، خاصة في المناسبات العالمية. في الوقت ذاته، يفتح النقاش حول معايير التصويت ومدى تأثيرها على صورة اللاعبين المغاربة عالمياً.
وقد يكون هذا الحدث دافعاً كبيرا لأشرف حكيمي وغيره من اللاعبين المغاربة لتقديم المزيد من الأداء المميز لضمان مكانة أقوى في السباقات المستقبلية.
- الخلاصة
وتصويت الصحفي المغربي لصالح لامين يامال بدلاً من أشرف حكيمي في جائزة الكرة الذهبية 2025 أثار جدلاً واسعاً، يعكس انقساماً بين الموضوعية المهنية والولاء الوطني. بينما يواصل حكيمي تألقه كأحد أفضل لاعبي العالم، يبقى هذا الحدث درساً في أهمية دعم المواهب المحلية. شاركنا رأيك: هل كان التصويت عادلاً أم أنه أثار غضبك أيضاً؟