المدرب المخضرم كلود لوروا يرشح المنتخب المغربي لتتويج بكأس العالم

أشاد المدرب الفرنسي كلود لوروا بالتطور الهائل الذي حققه المغرب في كرة القدم، واصفًا إياه بـ”النموذج الرائد” على المستوى القاري، وربما المرشح الأقوى ليكون أول بلد إفريقي يحصد لقب كأس العالم.
وفي حوار حصري مع قناة “ليكيب” الفرنسية، سلط لوروا الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققها المغرب في هذا المجال، مشيرًا إلى دوره كوجهة رياضية متميزة في إفريقيا.
بنية تحتية متطورة وتكوين متميز أكد لوروا أن المغرب، منذ عقدين من الزمن، يتصدر الدول الإفريقية تنظيمًا بفضل إنشاء مركز وطني تقني في الرباط، يُعد نموذجًا في تكوين اللاعبين الشباب وتطوير كرة القدم النسائية.
وقال: “المركز الوطني في الرباط، إلى جانب برامج التكوين المتميزة للشباب واللاعبات، جعل المغرب في صدارة الدول الإفريقية من حيث البنية التحتية والتنظيم.”
حيث أكد أن المغرب أصبح وجهة مفضلة للمنتخبات الإفريقية ، سواء لخوض المباريات الرسمية أو الودية، أو خلال فترات الإعداد، نظرًا لتوفر بنية تحتية متطورة لا تتوفر في العديد من الدول الإفريقية.
وأضاف: “المغرب يستضيف المنتخبات الإفريقية منذ سنوات طويلة، مما يعكس تفوقه اللوجستي والتنظيمي ، في تكوين الشباب والمنافسة العالمية وأبرز المدرب الفرنسي أن لاعبي الفئات السنية المغربية (تحت 16، 18، و20 عامًا) اعتادوا على مواجهة أقوى المنتخبات العالمية منذ سن مبكرة، مما ساهم في صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم بشكل لافت.
وهذا النهج سمح للمغرب ببناء جيل جديد من اللاعبين القادرين على المنافسة على أعلى المستويات.جاذبية المغرب للاعبين مزدوجي الجنسية أوضح لوروا أن المغرب بات وجهة جاذبة للاعبين مزدوجي الجنسية من مختلف الدول، بفضل طموحه الرياضي وسمعته القوية.
وقال: “المغرب يتفوق تنظيميًا على المنتخبات الإفريقية الأخرى، خاصة تلك الواقعة جنوب الصحراء، وهو ما جعله يستقطب عددًا متزايدًا من المواهب العالمية.”
وأختتم لوروا تصريحاته برؤية طموحة، مؤكدًا أن المنتخب المغربي قد يكون أول فريق إفريقي يفوز بكأس العالم.
وأشار إلى أن كندا كانت تملك إمكانيات مماثلة في وقت سابق، لكن المغرب اليوم هو الأقرب لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي .
لماذا يتصدر المغرب المشهد الكروي؟
- مركز وطني متطور: مركز الرباط يوفر بيئة مثالية لتكوين اللاعبين.
- برامج تكوين شاملة: تركيز على الفئات السنية وكرة القدم النسائية.
- بنية تحتية قوية: ملاعب ومرافق على مستوى عالمي.
- جاذبية عالمية: استقطاب مواهب مزدوجة الجنسية.
- منافسات عالمية مبكرة: تمكين الشباب من مواجهة منتخبات قوية.
ويواصل المغرب تعزيز مكانته كقوة كروية صاعدة، بفضل رؤية استراتيجية طويلة الأمد واستثمارات ضخمة في البنية التحتية والتكوين.
مع طموح كبير وحلم التتويج بكأس العالم، يبدو أن المنتخب المغربي على الطريق الصحيح لكتابة التاريخ.