بسبب خريطة المغرب طرد عضو بارز في الكاف موالي لكابرانات الجزائر
لا يزال الغموض يحيط بقرارات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) بشأن العقوبات المتوقعة على الجزائر بعد أحداث نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي المصري والترجي التونسي. على الرغم من انتهاء المهلة المحددة وتوفر الأدلة اللازمة، يواصل الكاف تأخير إصدار العقوبات، مما أثار استياءً واسعًا في أوساط كرة القدم العربية.
تشير تقارير صحفية، أبرزتها صحيفة “المنتخب” المغربية، إلى أن سفر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، إلى بانكوك قد يكون له تأثير على تأخير العقوبات. وتزعم هذه التقارير أن صادي سعى إلى عقد تحالفات مع المنظم الكروي الآسيوي والتأثير على داني جوردان، رئيس اتحاد الكرة في جنوب إفريقيا، في محاولة منه للتملص من العقوبات.
تأتي هذه التطورات في أعقاب إقالة باتريس موتسيبي، رئيس الكاف، لمواطنه رايمون هاك، نائب الرئيس، بسبب “عدم التعامل بجدية مع ملفات الجزائر”. وشملت ملفات هاك المثيرة للجدل خطاب الافتتاح في البطولة القارية، وأحداث نهائيات الناشئين، وقضية قميص الخريطة المصادر في مطار هواري بومدين.
استبدل موتسيبي هاك بالسنغالي عثمان كوني، وأجرى تغييرات شاملة على لجنة الانضباط. وتضم اللجنة الجديدة أعضاء من كينيا وجنوب إفريقيا وتشاد وبوتسوانا ونيجيريا وأوغندا وسيراليون.
ستكون معاقبة الجزائر بسبب الخروقات المعروفة وغير المعروفة أول اختبار حاسم للجنة الانضباط الجديدة. وتُراهن جماهير كرة القدم العربية على أن تُظهر اللجنة الجديدة نزاهتها وتُصدر قرارات عادلة تُحافظ على روح اللعب النظيف في كرة القدم الأفريقية.