حكيم زياش يكسر الصمت برسالة غامضة
يشهد اللاعب المغربي حكيم زياش، نجم المنتخب الوطني، فترة حرجة مع ناديه غلطة سراي التركي، حيث تم استبعاده من خطط المدرب في الفترة الأخيرة. هذا الوضع أثر سلباً على مشاركاته محلياً وأوروبياً، مما أثار استياءه ودفعه إلى التعبير عن مشاعره عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تعرض حكيم زياش لانتقادات بعد أن عبّر عن إحباطه من خلال تدوينة على حسابه الشخصي في إنستغرام. نشر زياش صورة تعكس حالته النفسية وهو على متن طائرة، وأرفقها بتعليق يحمل رسالة معنوية قائلاً: “مع كل شيء سلبي تكمن أشياء إيجابية.. حتى الساعة المتوقفة تظهر الوقت الصحيح مرتين”. هذه الكلمات تعبر عن شعوره بالمرارة إزاء وضعه الحالي، لكنها تحمل أيضاً رسالة أمل وإصرار على مواجهة التحديات.
وفقاً لتقارير صحفية، بدأ زياش في البحث عن خيارات جديدة لمستقبله الكروي بعد غلطة سراي. تلقى اللاعب عروضاً من أندية في قطر والسعودية، وهناك اهتمام أيضاً من أندية هولندية. يفكر زياش بجدية في العودة إلى الدوري الهولندي كأحد الخيارات الممكنة للحفاظ على مكانته في المنتخب الوطني المغربي، خاصة وأن وضعه الحالي مع النادي التركي يؤثر سلباً على مشاركاته الدولية.
يمثل الوضع الحالي تحدياً كبيراً لزياش، حيث أن قلة المشاركة المنتظمة في المباريات قد تؤثر على مستوى لياقته البدنية وأدائه الفني. هذا يضعه في موقف حرج قبل التصفيات الكبرى للمنتخب المغربي، مما يستدعي التفكير الجاد في خطواته القادمة لضمان استعادة مكانته الرياضية والحفاظ على مستواه الفني.
في ظل هذه الظروف الصعبة، يظل الأمل والتفاؤل هما الحافزان الأساسيان لحكيم زياش لمواصلة مشواره الرياضي. تتطلب المرحلة المقبلة منه اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبله المهني لضمان عودته بقوة إلى الملاعب واستعادة بريقه كلاعب أساسي ضمن صفوف المنتخب الوطني المغربي.