ريال مدريد تعين زيدان مدربا خاصا لـ مبابي .. هل ينجح زيزو في ارجاع كيليان الى مستواه المعهود

كيليان مبابي، أحد أبرز نجوم كرة القدم في العالم، يعيش فترة عصيبة مع فريقه ريال مدريد، حيث أصبح أداؤه محط تساؤلات بعد سلسلة من الأحداث التي أظهرت تراجعًا في مستواه الفني والنفسي.

ركلة الجزاء… بداية الأزمة العلنية

إهدار مبابي لركلة الجزاء الحاسمة أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا لم يكن سوى الجزء الظاهر من أزمة أعمق. التوتر الواضح على وجهه في تلك اللحظة كان إشارة لاضطرابات داخلية يعاني منها اللاعب، والتي ظهرت جليًا في أدائه المتذبذب خلال المباريات الأخيرة.


زيدان يعود لإنقاذ الموقف؟

وسط هذه الأجواء المتوترة، لجأ ريال مدريد إلى زين الدين زيدان، الأسطورة الذي يمتلك تأثيرًا كبيرًا داخل النادي.

  • زيدان، الذي لعب دورًا أساسيًا في إقناع مبابي بالانتقال إلى مدريد، يمتلك القدرة على التخفيف من الضغوط التي تحيط بالنجم الفرنسي.
  • خبرة زيدان في التعامل مع الأزمات النفسية للاعبين، كما فعل سابقًا مع كريم بنزيما، تجعله الخيار الأمثل لإعادة مبابي إلى مستواه.

عوامل الضغط على مبابي

الأزمة التي يمر بها مبابي ليست مجرد مشكلة أداء رياضي؛ فهي تمتد إلى مشكلات شخصية وأخرى قانونية:

  1. نزاع مالي مع باريس سان جيرمان: ما زال اللاعب يطالب بمكافأة غير مدفوعة من ناديه السابق، مما أضاف مزيدًا من الأعباء النفسية.
  2. اتهامات قضائية في السويد: تسببت في خلق بيئة من الضغوط الخارجية التي تؤثر على تركيز اللاعب.
  3. الضغوط الإعلامية والجماهيرية: كونه الوجه الأبرز لريال مدريد، تتضاعف التوقعات عليه مع كل مباراة.

الدور التكتيكي لأنشيلوتي

من جانبه، يحاول المدرب كارلو أنشيلوتي تقليل الضغوط على مبابي عن طريق تعديلات تكتيكية:

  • تغيير مركزه في الملعب لمنحه حرية أكبر.
  • التركيز على توزيع المهام الهجومية بين لاعبي الفريق بدلاً من الاعتماد الكلي عليه.

هل يعود مبابي؟

التحدي الذي يواجهه مبابي هو أحد أصعب المراحل في مسيرته. لكن مع وجود زيدان بجانبه لتوفير الدعم النفسي وأنشيلوتي لوضعه في ظروف مريحة داخل الملعب، يبدو أن النجم الفرنسي يملك فرصة حقيقية للعودة إلى التألق.

الجماهير تنتظر الإجابة على سؤال واحد:
هل ينجح ريال مدريد في إعادة كيليان مبابي إلى مستواه الطبيعي، أم تستمر الأزمة في إلقاء ظلالها على مشواره مع الفريق؟