أشرف حكيمي يشعل النهائي الأوروبي ويسجل هدف مبكر يقود باريس سان جيرمان للتقدم على إنتر ميلان
باريس ضد إنتر أشرف حكيمي يسجل هدف مبكر في دقيقة 12

نجح النجم المغربي أشرف حكيمي في كتابة اسمه بأحرف من ذهب خلال نهائي دوري أبطال أوروبا 2025، بعدما تمكن من افتتاح التسجيل لصالح باريس سان جيرمان أمام إنتر ميلان، محرزا الهدف الأول في الدقيقة 12 من عمر المباراة على ملعب “أليانز أرينا” في ميونخ الألمانية.
تفاصيل الهدف وأهميته
دخل باريس سان جيرمان اللقاء بنوايا هجومية واضحة، معتمدًا على سرعات نجومه في الخط الأمامي وانطلاقات حكيمي من الجهة اليمنى. وجاء الهدف الأول بعد هجمة منظمة استغل فيها حكيمي المساحات خلف دفاع إنتر ميلان، ليتمكن من هز الشباك في الدقيقة 12، مانحًا فريقه أفضلية معنوية كبيرة في بداية المواجهة الحاسمة.
هذا الهدف لم يكن مجرد افتتاح للتسجيل، بل حمل معه رمزية خاصة، إذ عزز من ثقة الفريق الباريسي في سعيه لتحقيق أول لقب في تاريخه بدوري أبطال أوروبا، كما أكد على القيمة الكبيرة التي يمثلها حكيمي في تشكيلة المدرب لويس إنريكي، الذي يعول كثيرًا على سرعة وحسم النجم المغربي في المباريات الكبرى.
حكيمي: ماكينة هجومية في النهائيات
أثبت أشرف حكيمي مجددًا أنه ليس مجرد ظهير أيمن تقليدي، بل لاعب متكامل قادر على صناعة الفارق في أهم المواعيد. هدفه في شباك إنتر ميلان يعكس تطوره الكبير مع باريس سان جيرمان، حيث أصبح أحد أبرز الأظهرة الهجومية في العالم، وواصل تقديم موسم استثنائي سواء على مستوى التسجيل أو صناعة الأهداف.
أهمية الهدف في سياق المباراة والبطولة
جاء هدف حكيمي ليمنح باريس سان جيرمان دفعة قوية في نهائي استثنائي، وسط طموحات كبيرة من الفريق الفرنسي لتحقيق الرباعية هذا الموسم، بعد تتويجه بالدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس الأبطال. كما أن هذا الهدف يعزز من فرص حكيمي ليكون أول لاعب عربي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين، بعد تتويجه السابق مع ريال مدريد.
ردود الفعل والتأثير المعنوي
أشعل هدف حكيمي حماس جماهير باريس سان جيرمان، ورفع من وتيرة المباراة، حيث حاول إنتر ميلان العودة سريعًا، لكن التنظيم الدفاعي للفريق الباريسي بقيادة حكيمي وزملائه صعّب المهمة على الفريق الإيطالي. الهدف المبكر منح باريس سان جيرمان أفضلية نفسية وتكتيكية في مواجهة خصم عنيد يملك خبرة أوروبية كبيرة.
هدف أشرف حكيمي في الدقيقة 12 من نهائي دوري أبطال أوروبا 2025 ضد إنتر ميلان سيظل علامة فارقة في مسيرته ومسيرة باريس سان جيرمان، إذ لم يكن مجرد هدف افتتاحي، بل كان تجسيدًا لطموح فريق بأكمله ونجم عربي يواصل التألق في أكبر المحافل الأوروبية.