لامين يامال بعد خروج مبابي وديمبيلي: هل أصبح الأقرب للكرة الذهبية؟

مع خروج كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي من نصف النهائي، تزداد حظوظ لامين يامال في سباق الكرة الذهبية 2025 بشكل ملحوظ، لكن الصورة ليست محسومة بالكامل حتى الآن.
تحليل الوضع الحالي:
-
لامين يامال، نجم برشلونة الشاب (17 عامًا)، قدم موسمًا استثنائيًا قاد فيه فريقه لتحقيق ثلاثية محلية (الدوري، الكأس، والسوبر الإسباني)، وسجل 18 هدفًا وصنع 25 هدفًا في 55 مباراة، إلى جانب تتويجه بجائزة أفضل لاعب شاب في أوروبا.
-
عثمان ديمبيلي حقق موسمًا تاريخيًا مع باريس سان جيرمان، حيث سجل 33 هدفًا وصنع 15، وقاد فريقه لتحقيق ثلاثية تاريخية شملت دوري الأبطال.
-
كيليان مبابي، رغم أرقامه الفردية الكبيرة مع ريال مدريد (42 هدفًا)، إلا أن غياب الألقاب الكبرى (دوري الأبطال والدوري) أضعف حظوظه بشكل كبير.
كيف تغيّرت فرص لامين يامال؟
-
بعد خروج مبابي وديمبيلي من نصف النهائي، أصبح الطريق مفتوحًا أمام يامال ليكون أبرز مرشح للكرة الذهبية، خاصة أنه يتفوق في عامل “التأثير الفردي” مع تتويج فريقه بالألقاب المحلية ونجاحاته الدولية مع منتخب إسبانيا.
-
الإحصائيات والتحليلات الأخيرة تضع يامال في صدارة الترشيحات، حيث تشير مواقع المراهنات إلى أنه المفضل بنسبة 40% للفوز بالجائزة، يليه ديمبيلي بنسبة 38%.
-
معظم التقييمات الصحفية والتحليلية تعتبر أن موسم يامال “تاريخي” لعمره، وأنه قد يصبح أصغر لاعب في التاريخ يتوج بالجائزة إذا استمر بنفس المستوى حتى إعلان الجائزة في سبتمبر.
هل حُسمت الجائزة ليامال؟
-
لا تزال هناك عوامل مؤثرة، مثل نتائج نهائي دوري الأمم الأوروبية، وأداء اللاعبين في كأس العالم للأندية (حيث لن يشارك يامال وبرشلونة).
-
بعض التحليلات ترى أن ديمبيلي ما زال يملك فرصة إذا حقق إنجازات إضافية مع باريس سان جيرمان أو فرنسا.
-
لكن مع خروج مبابي وديمبيلي من نصف النهائي، تزداد فرص يامال ليكون الأقرب للكرة الذهبية، خاصة في ظل غياب منافسين حققوا ألقابًا أكبر منه هذا الموسم.
لامين يامال أصبح فعليًا الأقرب للتتويج بالكرة الذهبية 2025 بعد خروج مبابي وديمبيلي من نصف النهائي، مستفيدًا من موسمه الفردي والجماعي الاستثنائي، لكن الحسم النهائي يبقى مرتبطًا بنتائج ما تبقى من الموسم وبعض البطولات الدولية، مع بقاء ديمبيلي المنافس الأبرز له حتى اللحظة.