كارثة تهدد الكرة الإسبانية بسبب الكلاسيكو قبل المونديال !
عاصفة الكلاسيكو تهدد وحدة المنتخب الإسباني قبل المونديال
أشعل الكلاسيكو الأخير فتيل أزمة خطيرة قد تعصف بوحدة المنتخب الإسباني قبل أشهر من انطلاق كأس العالم 2026. المواجهة الملتهبة التي انتهت بفوز ريال مدريد 2-1 على برشلونة يوم 26 أكتوبر الماضي، تحولت إلى ساحة معركة بين لامين يامال وداني كارفاخال، زميلَي المنتخب، في مشهد أثار قلق المدرب لويس دي لا فوينتي والاتحاد الإسباني.
بدأت الأزمة عندما اتهم يامال ريال مدريد بـ”السرقة والشكوى” في تصريحات قبل المباراة، مما أشعل غضب لاعبي الملكي الذين اعتبروها إهانة صريحة. وبعد نهايه المباراة، اقترب كارفاخال من يامال وهو يشير بيديه قائلاً “أنت تتحدث كثيراً”، لتندلع مشادات كلامية استدعت تدخل قوات الأمن لفض الاشتباك.
الوضع تفاقم عندما ألغى يامال متابعة كارفاخال على إنستغرام، وتبعه زميله بيدري في الخطوة نفسها، ما يعكس عمق الشرخ داخل معسكر “لاروخا”. تقارير إسبانية تشير إلى انقسام لاعبي المنتخب بين مؤيدي يامال من جهه، مثل بيدري وفيرمين لوبيز ونيكو ويليامز، ومؤيدي كارفاخال من جهة أخرى، مما يضع دي لا فوينتي في موقف حرج.
المخاوف تتضاعف مع استحضار ذكريات فترة مورينيو بين 2010 و2013، حين تسببت التوترات بين لاعبي البارسا والريال في إضعاف المنتخب الإسباني. أندريس إنييستا سبق أن أكد أن “التوتر الذي سببه مورينيو ألحق ضرراً كبيراً بالمنتخب الوطني”، والمخاوف الآن من تكرار السيناريو قبل كأس العالم 2026.
دي لا فوينتي يراهن على احترافية اللاعبين وقدرتهم على تجاوز خلافاتهم الناديه، لكن المطلوب تدخل فوري لإطفاء نيران الفتنة. السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستنجح إسبانيا في درء هذه الكارثة أم أن شبح مورينيو سيعود ليطارد “لاروخا” من جديد؟
هل تعتقد أن التوترات بين نجوم ريال مدريد وبرشلونة ستؤثر على أداء المنتخب الإسباني في كأس العالم المقبل؟ شاركنا رأيك في التعليقات.



