تقييمات لاعبي ريال مدريد بعد السقوط أمام ليفربول بدوري الأبطال

انتهت قصة ريال مدريد بنهاية مرة في لندن. الملكي عاد بخسارة مؤلمة من أنفيلد، سقط فيها أمام ليفربول بنتيجة 0-1 في مباراة لن تُنسى لأسباب متعددة. التقييمات الفردية لاعبي ريال مدريد بعد المباراة الكاملة تحكي قصة حزينة عن فريق كان يتوقع أن يحقق نتيجة إيجابية لكنه سقط للأسف.​​

كورتوا: البطل الوحيد والمنقذ الأخير

في جانب إيجابي واحد فقط، كان تيبو كورتوا بحق صاحب التقييم الأفضل في صفوف الملكي بـ 8.0 من 10 وفقاً للصورة المرفقة. الحارس البلجيكي لعب مباراة استثنائية، وأحبط ثلاث محاولات خطيرة من سوبوسلاي في الشوط الأول وحده، ثم تصدى لرأسية فان دايك في الشوط الثاني.​​

كورتوا كان الحد الأدنى من الاحترافية في فريق انهار حوله. لولاه، كانت النتيجة قد تكون كارثية أسوأ بكثير، لأن ليفربول كان لديه فرص كثيرة أكثر مما استغلها في النهاية.​​

الدفاع: انهيار تدريجي وعدم انضباط تكتيكي

على الجناح الأيسر، حصل أنطونيو رودريجيز كارييراس على تقييم 7.1 من 10. المدافع الإسباني عانى طول المباراة من الضغط الهجومي المستمر من جانب فيرتز وصلاح، واضطر إلى القيام بتدخلات دفاعية عديدة في مناطق حساسة.​​

فيرناندو جيل في الوسط الدفاعي حصل على 7 من 10 فقط، في تقييم متدني يعكس غياب الاستقرار الدفاعي الذي اعتاد عليه ريال مدريد. الدفاع المركزي كان مقلقاً أكثر من اللازم من تحركات فان دايك وماك أليستر، الأمر الذي أضعف من كفاءة الفريق في البناء من الخلف.​​

الوسط: غياب التنظيم والسيطرة

في الوسط، كان الوضع أسوأ. أوريليو تشواميني حصل على تقييم 7.3 من 10، بعد مباراة عانى فيها من صعوبة في فرض سيطرته على وسط الملعب أمام ضغط ليفربول القوي. لاعب الوسط الفرنسي فقد الكثير من الكرات وواجه صعوبة في التوازن بين الدفاع والهجوم.​​

إدواردو كامافينجا على الجناح الأيسر حصل على 6.7 من 10، وهو تقييم منخفض جداً يعكس أداءً دون المستوى المطلوب. الوسط الفرنسي كان نشيطاً لكن بدون تأثير حقيقي، حيث فقد الكثير من الكرات ولم يساهم بشكل فعال في بناء الهجمات الخطيرة.​​

جود بيلينجهام في الوسط حصل على 7 من 10. النجم الإنجليزي حاول قدر الإمكان لإضافة قوة وحيوية للعبة، لكن ضغط ليفربول المستمر لم يسمح له بإظهار فنه الحقيقي.​​

الهجوم: مبابي وفينيسيوس في يوم عصيب

على الجناح الأيمن، حصل كيليان مبابي على تقييم 6.5 من 10، وهو تقييم يعكس يوماً محبطاً من نجم ريال مدريد. الفرنسي أهدر فرصة في الدقيقة 17 كانت يجب أن تنتهي بهدف، وخاض معركة شرسة مع دفاع ليفربول دون الحصول على نتيجة.​​

فينيسيوس جونيور على الجناح الأيسر حصل على 7 من 10. النجم البرازيلي كان نشيطاً وخلق بعض الفرص، لكنه واجه دفاعاً محكماً من كونور برادلي الذي “كان لديه فينيسيوس في جيبه” طول المباراة. البرازيلي لم يتمكن من ترجمة جهوده إلى نتيجة ملموسة.​​

سلسلة الأرقام المخيبة

النظر إلى الصورة المرفقة يكشف صورة قاتمة: معظم تقييمات ريال مدريد تتراوح بين 6-7، مما يدل على أداء متوسط إلى منخفض. لا توجد عروض استثنائية غير كورتوا، ولا توجد إجابات واضحة عما حدث في أنفيلد.​​

هذه الخسارة تاريخية لريال مدريد في دوري أبطال أوروبا: الملكي فقد للمرة الأولى هذا الموسم، وكسرت سلسلة من النتائج الإيجابية. المدرب كارلو أنشيلوتي سيضطر إلى مراجعة شاملة للخطط التكتيكية والتشكيلة قبل المواجهات القادمة.​