المنتخب المغربي يحطم رقم قياسي عالمي بعد الفوز على الكونغو الديمقراطية 1-0

المنتخب المغربي يحطم رقم قياسي عالمي بعد الفوز على الكونغو الديمقراطية 1-0، محققاً 16 انتصاراً متتالياً ومتجاوزاً سلسلة إسبانيا التاريخية، في إنجاز يعزز مسار الأسود قارياً وعالمياً.​

حقق المنتخب المغربي إنجازاً غير مسبوق عالمياً بعد الفوز على الكونغو الديمقراطية، ليصل إلى 16 انتصاراً متتاليه ويكسر رقماً ظل في حوزة إسبانيا منذ 2009، مثبتاً علو كعبه في التصفيات وسلسلة المباريات الدولية الأخيرة. ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لمسار منتظم من الانتصارات تحت قيادة وليد الركراكي، حيث تحولت الاستمرارية والفعالية إلى هوية تنافسية صلبة للكرة المغربية. بهذا الانتصار، ينفرد الأسود بالرقم القياسي العالمي بعد أن كانوا قد عادلوا سابقاً سلسلة إسبانيا عند 15 فوزاً، ليكتبوا فصلاً جديداً في السجل الذهبي للمنتخبات. ويعكس التفوق الراهن تطوراً واضحاً في الأداء الذهني والتكتيكي، وترسيخاً لمكانة المغرب كقوة صاعدة على الساحة الدولية.​

حسم المغرب اللقاء بهدف يوسف النصيري في الدقيقة 63، في مباراة اتسمت بسيطرة ميدانية واضحة وفرص محققة، لينتهي اللقاء 1-0 أمام منتخب الكونغو الديمقراطية. وكانت هذه المواجهة ذات طابع تاريخي، إذ إن الفوز فيها يعني التفرد بالسلسلة القياسية من الانتصارات المتتالية على مستوى المنتخبات الوطنية. وجاء إنجاز الليلة بعد أيام من معادلة الرقم العالمي عند 15 فوزاً عقب الانتصار الودي على البحرين، ما أعطى دفعة معنوية كبيرة قبل موقعة الكونغو الحاسمة للتاهل بالعلامة الكاملة في المسار الذهني. وأثبت الأسود نجاعة دفاعية وتنظيماً هجومياً كافياً لإدارة التفاصيل الصغيرة في المباريات الكبيرة، وهي سمة فارقة لسلسلة الفوز المتواصلة.​

يمثل هذا الرقم القياسي نقلة نوعية لصورة المنتخب المغربي في تصنيف الفيفا والمشهد القاري، ويعزز الثقة قبل الاستحقاقات القادمة، مع إتمام تصفيات المونديال بالعلامة الكاملة محلياً وفق تقارير محلية موثوقة. ويراهن الركراكي على البناء فوق هذه القاعدة لتحقيق إنجازات أكبر في بطولات قادمة، مع إبقاء روح الجوع التنافسي حاضرة دون التفريط في تفاصيل التأريخ. كيف تقرأون هذا الإنجاز العالمي غير المسبوق للأسود، وأي محطة ترونها الأهم في السلسلة التاريخية؟ شاركوا آراءكم وتوقعاتكم حول الخطوة التالية للمنتخب المغربي.