4 عوامل حرمت حكيمي من الكرة الذهبية الأفريقية ومنحتها للوكمان
رغم الأداء الرائع الذي قدمه النجم المغربي أشرف حكيمي مع المنتخب المغربي وناديه باريس سان جيرمان خلال عام 2024، إلا أن جائزة أفضل لاعب أفريقي ذهبت للنجم النيجيري أديمولا لوكمان. هذا القرار أثار جدلًا واسعًا بين جماهير كرة القدم المغربية والإفريقية.
فيما يلي تحليل لأبرز العوامل التي قد تكون أثرت على اختيار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) ومنحت الأفضلية للوكمان:
- 1. التألق في البطولات المحلية والأوروبية
كان لـلوكمان دور حاسم مع فريقه أتالانتا في الدوري الإيطالي، حيث أسهم في تحقيق نتائج إيجابية للفريق، بما في ذلك التأهل للمسابقات الأوروبية. في المقابل، قدم حكيمي أداءً قويًا مع باريس سان جيرمان، لكنه لم يتمكن من قيادة الفريق لتألق كبير في دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2023-2024، وهو ما قد يكون أثر سلبًا على فرصه في الفوز بالجائزة.
- 2. الأداء الفردي المؤثر
لوكمان قدم أداءً فرديًا بارزًا خلال الموسم، مسجلًا أهدافًا حاسمة ومساهمًا بتمريرات مؤثرة في مباريات مهمة مع أتالانتا. بينما يتميز حكيمي بأدواره الدفاعية والهجومية المتوازنة، إلا أن تأثيره الفردي قد يبدو أقل وضوحًا مقارنةً بلاعب يساهم مباشرة في تسجيل الأهداف.
- 3. التغطية الإعلامية المكثفة
حظي لوكمان بتغطية إعلامية واسعة في إيطاليا وأوروبا عمومًا، مما عزز من فرصه في جذب انتباه المصوتين. على النقيض، رغم شهرة حكيمي، قد تكون إنجازاته مع المنتخب المغربي وباريس سان جيرمان لم تحظَ بالزخم الإعلامي الكافي على المستوى الأفريقي، خاصةً في ظل تركيز الإعلام العالمي على البطولات الأوروبية الكبرى.
- 4. المعايير الغامضة للتصويت
يُثار دائمًا الجدل حول معايير اختيار أفضل لاعب أفريقي، حيث يبدو أن بعض العوامل مثل الشعبية العالمية والتسويق الإعلامي تلعب دورًا أكبر من الإنجازات الجماعية أو الأداء الشامل ، ورغم الأداء الكبير الذي قدمه حكيمي، إلا أن هذه المعايير قد مالت لصالح لوكمان، الذي استفاد من أرقامه الفردية وشهرته المتزايدة.
الخاتمة
يؤكد هذا القرار أن معايير اختيار أفضل لاعب أفريقي قد تكون متغيرة وغير واضحة تمامًا. في حين يستحق لوكمان الإشادة على موسمه المميز، إلا أن غياب حكيمي عن منصات التتويج يثير التساؤل حول أولويات التصويت، التي قد تمنح الأفضلية أحيانًا للأداء الفردي على حساب الإنجازات الجماعية مع المنتخبات أو الأندية الكبرى.