المغاربة يتسألون هل فوزي لقجع أصبح تريتور الكاف بعد خسارة حكيمي الكرة الذهبية الإفريقية

تسائل بعض المغاربة على رواد مواقع التواصل الإجتماعي،  على أن فوزي لقجع أصبح ” تريتور الكاف ” بعد خسارة الدولي المغربي أشرف حكيمي جائزة أفضل لاعب أفريقي، وأن الرجل لم يعد مؤثر داخل أجندة الكاف ، حيث أصبحت مهامه تقتصر على تنظيم المحافل الرياضية والتنظيمية فقط .

في إنجاز جديد يسلط الضوء على كفاءته الاستثنائية في التنظيم والإدارة، حيث كتب البعض أن فوزي لقجع يستحق التتويج بلقب “أفضل تريتور في إفريقيا”، وهو اللقب الذي أثار تفاعلاً كبيرًا داخل الأوساط الرياضية والمجتمعية المغربية والإفريقية .

وهذا التتويج جاء ليؤكد الدور المحوري الذي يلعبه لقجع في تطوير قطاع كرة القدم بالمغرب وتعزيز مكانته على الساحة القارية والدولية.

إنجازات لقجع: من الإدارة الرياضية إلى التميز التنظيمي.

يُعرف فوزي لقجع بكونه قائدًا إداريًا بارعًا نجح في قيادة الاتحاد المغربي لكرة القدم نحو تحقيق نجاحات متتالية. لم يقتصر نجاحه على الجانب الرياضي فقط، بل استطاع أن يبرز في مجال تنظيم الفعاليات الكبرى، مقدماً تجربة مميزة للفرق والجماهير.

تميزت البطولات التي نظمت على الأراضي المغربية في عهده بكونها نموذجًا يُحتذى به في إفريقيا، سواء من حيث جودة الخدمات المقدمة أو دقة التفاصيل التنظيمية. من استقبال الضيوف والفرق إلى إدارة الفعاليات بشكل احترافي، أصبحت التجربة المغربية عنوانًا للتميز في تنظيم البطولات الرياضية.

إشادة واسعة بدور فوزي لقجع

وتفاعل الجمهور المغربي مع هذا اللقب ، معتبرين أن تتويج لقجع بـ”أفضل تريتور في إفريقيا” يعكس التطور الكبير الذي شهدته الكرة المغربية على مستوى التنظيم. كما أشادت شخصيات رياضية إفريقية بدور لقجع في رفع معايير التنظيم الرياضي على مستوى القارة الإفريقية، مشيرين إلى أن نجاحه نابع من رؤية شاملة ومتجددة تهدف إلى تقديم صورة مشرّفة لإفريقيا على الصعيد العالمي.

المغرب.. وجهة رياضية عالمية

يمثل هذا التتويج خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية. بفضل جهود فوزي لقجع وفريقه، أصبحت البطولات التي تستضيفها المملكة المغربية محط أنظار الجميع، سواء من حيث التنظيم الرياضي أو تجربة الجماهير والضيوف.

رؤية ملهمة نحو المستقبل

فوزي لقجع أصبح اليوم رمزًا للتطوير الرياضي والاحترافية، مقدماً نموذجًا ملهمًا لكل من يسعى للتميز في مجالات الإدارة وتنظيم الفعاليات الكبرى. إن نجاحه لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة رؤية استراتيجية محكمة وحرص دائم على تقديم الأفضل.

بهذا الإنجاز، يواصل المغرب بقيادة شخصيات مثل فوزي لقجع ترسيخ موقعه كواحد من أبرز رواد الرياضة وتنظيم الفعاليات في إفريقيا والعالم، واضعًا معايير جديدة للتميز والاحترافية.

وبعد كل هاته الإنجازات التي حققها فوزي لقجع في القارة السمراء وفي العالم ، أصبح دوره محدود داخل أجندة الكاف بدفاع عن حقوق لاعبي المنتخب الوطني المغربي بتتويج بجوائزهم الفردية بكل شفافية ونزاهة ، بعد مواسم من العمل وكد في فرقهم ، وخبر مثال أبعاد أشرف حكيمي عن جائزة أفضل في القارة السمراء بشهادة جميع النقاض  .