أبرز غيابات المنتخب المغربي ضد البنين اليوم استعداداً لكأس أفريقيا

أبرز غيابات المنتخب المغربي ضد البنين اليوم استعداداً لكأس أفريقيا ..يستعد المنتخب المغربي لخوض مباراة ودية حاسمة أمام منتخب البنين اليوم الاثنين 9 يونيو على ملعب مدينة فاس، وسط غيابات مؤثرة لعدة نجوم بارزين في تشكيلة أسود الأطلس. يسعى المدرب وليد الركراكي من خلال هذا اللقاء إلى تجهيز فريقه بشكل مثالي قبل بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 المقررة في المغرب خلال الفترة ما بين 21 ديسمبر و18 يناير القادمين.

الغيابات المؤكدة في تشكيلة المنتخب المغربي

تشهد مباراة المغرب ضد البنين غياباً لسبعة لاعبين أساسيين من المنتخب المغربي بسبب الإصابات والظروف الفنية. تتصدر قائمة الغيابات أسماء بارزة منها إبراهيم دياز الذي يعاني من انزعاجات بدنية، إضافة إلى عبد الصمد الزلزولي نجم ريال بيتيس الذي تعرض لإصابة في بداية المعسكر التحضيري.

كما يغيب عن المباراة الودية كل من نايف أكرد مدافع ريال سوسيدال، ونصير المزراوي لاعب مانشستر يونايتد، وروماس سايس من نادي السد القطري، بالإضافة إلى شادي رياض موهبة كريستال بالاس وإلياس أخوماش نجم ريال مدريد.

أشرف حكيمي في موقف صعب

يُعتبر الوضع الأكثر إثارة للجدل هو مصير النجم أشرف حكيمي قائد المنتخب المغربي ولاعب باريس سان جيرمان. وفقاً لمصادر من الجهاز الفني، قد يغيب حكيمي عن مواجهة البنين رغبة من المدرب الركراكي في إراحته بعد موسم شاق مع ناديه الفرنسي، تحسباً لمشاركته في بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة.

البديل الواعد عمر الهلالي

في حالة غياب أشرف حكيمي، يستعد عمر الهلالي لاعب إسبانيول الإسباني البالغ من العمر 21 عاماً لخوض فرصة ذهبية في مركز الظهير الأيمن. يُعتبر الهلالي من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم المغربية، وقد أظهر مستويات مميزة مع ناديه الإسباني خلال الموسم المنصرم.

التعديلات المرتقبة في خط الدفاع

دخول أسامة العزوزي وعبد الحق عسال

يخطط وليد الركراكي لإدخال تعديلات جوهرية على التشكيلة الدفاعية للمنتخب المغربي ضد البنين. من المرجح أن يشرك المدرب أسامة العزوزي لاعب بولونيا الإيطالي مكان آدم ماسينا، في محاولة لاختبار تركيبة دفاعية جديدة قبل بطولة كأس أفريقيا.

كما يُتوقع منح الفرصة لعبد الحق عسال مدافع نهضة بركان، إلى جانب إمكانية مشاركة زكريا الوحدي لاعب جينك البلجيكي في مركز الظهير الأيسر. هذه التغييرات تأتي في إطار سياسة التدوير التي ينهجها الطاقم التقني عقب الفوز المقنع على تونس بهدفين نظيفين.