فرار 5 لاعبي منتخب المغرب تحت 21 في بطولة العالم … فضيحة رياضية

شهد فرار لاعبي كرة اليد المغربيين تحت 21 في بولندا فصول فضيحة مدوية بلا توضيح من الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد.
تعيش الرياضة المغربية أزمة ثقة بعد فرار لاعبي كرة اليد الذين يمثلون منتخب المغرب تحت 21 في بطولة العالم المقامة في بولندا. انطلقت الحادثة باختفاء اثنين من البعثة في 21 يونيو، قبل أن ينضم إليهما اثنان من أندية وداد السمارة ورجاء أكادير، ثم أضاف حارس نادي مجد سوق السبت اسمه إلى قائمة الفارين، ليصبح العدد خمسة بلا أثر لهم حتى الآن
.
هذه الواقعة لم تكن مجرد اختفاء لاعبي كرة اليد فحسب، بل تجسيد لضعف الرقابة والإجراءات التنظيمية داخل البعثات الخارجية. يتردد أن دوافع الهروب مرتبطة بإشكالية تأشيرات السفر والبحث عن فرص احترافية أفضل، في خطوة تندرج ضمن موجة الهجرة السرية التي شهدتها بعض الألعاب الجماعية في المغرب مؤخراً. في المقابل، لم تصدر الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد أي بلاغ أو توضيح رسمي يشرح حيثيات الواقعة أو الإجراءات المتخذة لحماية باقي العناصر من الانسلاخ عن البعثة.
هذا الصمت يثير استياء متابعي الشأن الرياضي، الذين يرون أن عدم الشفافية يشكل ضربة أخرى لصورة كرة اليد المغربية على الصعيدين القاري والدولي. يطالب البعض بإجراء تحقيق جدي وتفعيل آليات المساءلة للمسؤولين عن تنظيم المشاركات الخارجية، حتى لا يتكرر فرار النجوم الصاعدين بلا رقيب.
في الختام، كيف ترون مستقبل كرة اليد المغربية بعد هذه الأزمة؟ شاركوا آراءكم في التعليقات وكونوا جزءاً من النقاش عبر المشاركة مع الأصدقاء.