أشرف حكيمي ووليد الركراكي يخرجان عن صمتهم ويهاجمان الجماهير المغربية
صدمة في كرة القدم المغربية: وليد الركراكي وأشرف حكيمي يهاجمان الجماهير ويخرجان عن صمتهما!
في تطور درامي يهز الرأي العام، خرج المدرب وليد الركراكي ونجم الدفاع أشرف حكيمي عن صمتهما، مهاجمين بشدة الجماهير المغربية بسبب “التشاؤم السائد” رغم الإنجازات التاريخية للمنتخب الوطني.
الضغوط بلغت ذروتها بعد حملات انتقادية على وسائل التواصل، مما دفع الثنائي إلى الدفاع عن فلسفتهما وأداء “أسود الأطلس” في مواجهة التشكيك الذي يسيطر على بعض المتابعين.
الركراكي يدافع بشراسة: “نحن نكتب التاريخ رغم الانتقادات العنيفة”في مقابلة تلفزيونية حصرية، انفجر الركراكي غضباً من الهجمات الإعلامية والجماهيرية، مؤكداً أن المنتخب يحقق أرقاماً قياسية عالمية.
قال: “صراحة، ما يحدث غريب جدًا ، نحن نتعرض لأعنف انتقادات رغم أننا نملك رقمًا قياسيًا عالميًا، ولدينا جيل هو الأفضل في تاريخ الكرة المغربية”.
وأضاف، مشيراً إلى تصريحات حكيمي السابقة: “ما قاله حكيمي أكرره بدوري، نحن ننتصر ونتطور، والإحصائيات لا تكذب”لماذا نتعرص للأنتقادات .
واستمر الركراكي في توضيح فلسفته: “بطولة أمم إفريقيا لها طقوسها الخاصة، ولا يمكن الحكم علينا من مباريات ودية أو تصفيات.
لا أفهم سر هذا التشاؤم الذي يسيطر على البعض، وكأننا نعيش أزمة، بينما نحن نكتب التاريخ بأقدامنا” ، هذه التصريحات جاءت كرد فعل على الضغوط المتزايدة، خاصة بعد الإعداد لكأس أمم إفريقيا، حيث يرى الركراكي أن الجيل الحالي يتفوق على السابقين في اللياقة والنتائج.
حكيمي ينضم إلى الهجوم: دعم كامل للركراكي ورفض التشاؤم أشرف حكيمي، الذي سبق له الخروج عن صمته مؤخراً، أكد دعمه الكامل للمدرب، معتبراً الانتقادات “غير مبررة” أمام الإنجازات مثل الوصول إلى مراحل متقدمة في البطولات العالمية والإحصائيات الاستثنائية في التصفيات.
الثنائي يؤكدان أن الجماهير يجب أن تركز على الإيجابيات ، مثل الترتيب العالمي المتصاعد والانتصارات التاريخية، بدلاً من “الأزمة الوهمية”.
ردود الفعل: انقسام الجماهير بين الدعم والغضب أثارت التصريحات جدلاً واسعاً على تويتر وإنستغرام، حيث يبحث الكثيرون عن “وليد الركراكي يهاجم الجماهير” أو “أشرف حكيمي انتقادات المنتخب المغربي”.
بعض الجماهير دافعوا عن اللاعبين، معتبرين الضغط جزءاً من الثقافة الرياضية، بينما اتهم آخرون الركراكي بالتعنت. خبراء الكرة يرون أن هذا الخروج قد يعزز التماسك الداخلي، لكنه يزيد من التوتر قبل المباريات الحاسمة.



