فوزي لقجع يقدم هدية كبيرة إلى محمد وهبي بعد أدائه الكبير في كأس العالم تحت 20 سنة
وهبي يقود أشبال الأطلس إلى نهائي تاريخيعاشت الكرة المغربية لحظة تاريخية غير مسبوقة، بعد تأهل المنتخب المغربي تحت 20 عامًا إلى نهائي كأس العالم للشباب في تشيلي، ليصبح أول منتخب مغربي يصل إلى نهائي بطولة عالمية تحت رعاية الفيفا.
وهذا الإنجاز الاستثنائي جاء بقيادة المدرب محمد وهبي، الذي أصبح رمزًا جديدًا للتدريب المغربي، حاملاً راية الطموح والإصرار.ملحمة كروية بتوقيع أشبال الأطلس لم يكن التأهل إلى النهائي وليد الصدفة، بل نتيجة عمل دؤوب وأداء بطولي أمام كبار العالم.
حيث أطاح المنتخب المغربي بمنتخبات عالمية مرموقة مثل البرازيل، إسبانيا، كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة، وفرنسا في نصف النهائي، ليحفر أسماء لاعبيه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة المغربية، العربية، والإفريقية.
ليواصل محمد وهبي إرث الركراكي وجمال فتحي ، حيث يُعد إنجاز وهبي امتدادًا لمسيرة المدربين المغاربة الكبار، مثل وليد الركراكي الذي قاد المنتخب الأول إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، وجمال فتحي الذي وصل بالمنتخب الشاب إلى المركز الرابع عالميًا عام 2005.
واليوم، يكتب وهبي فصلاً جديدًا في هذا الإرث، مؤكدًا أن المغرب أصبح قوة كروية عالمية ، وفوزي لقجع يدعم الطموح الكروي في خطوة تعكس تقدير الاتحاد المغربي لكرة القدم لهذا الإنجاز، كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الاتحاد، فوزي لقجع، يستعد لتكريم وهبي واللاعبين بمكافآت استثنائية فور عودتهم من تشيلي.
كما يجري التحضير لتسيير جسر جوي خاص إلى سانتياجو لنقل مئات المشجعين المغاربة لدعم المنتخب في النهائي التاريخي أمام الأرجنتين.من إخفاق مصر إلى مجد تشيلي قبل أشهر، واجه وهبي انتقادات لاذعة بعد خسارة نهائي بطولة إفريقيا للشباب أمام جنوب إفريقيا في مصر.
لكن ثقة فوزي لقجع فيه أعطته فرصة ذهبية للتعويض في مونديال تشيلي ، وهبي لم يخيب الآمال، بل أوفى بوعده بقيادة المنتخب إلى النهائي، محققًا حلم المغاربة.
وتصريح وهبي بعد الفوز على فرنسا في تصريح لقناة “الرياضية المغربية”، قال وهبي: “ما زلنا عند وعدنا، لدينا رجال يُعتمد عليهم.
وعدت رئيس الاتحاد والمغاربة بالوصول إلى القمة، ونحن على الطريق الصحيح”. هذا التصريح يعكس ثقته العالية وطموحه الكبير.
مستقبل واعد لوهبي والجيل الذهبي تشير مصادر الاتحاد المغربي إلى أن وهبي سيحصل على عقد طويل الأمد، مع ترشيحه لقيادة المنتخب الأولمبي في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 وهذا يعتبر بحد ذاته خير هدية يمكن لفوزي لقجع أهدائه على مجهوداته الجبارة مع المنتخب .
ومن المتوقع أن يشكل هذا الجيل الذهبي من اللاعبين نواة المنتخب الأولمبي ، مع طموحات بتحقيق ميدالية ذهبية بعد البرونزية التاريخية في باريس .
أندية أوروبا تتسابق لضم نجوم المغربأداء أشبال الأطلس لفت أنظار الأندية الأوروبية، التي بدأت تتسابق لضم هؤلاء النجوم الواعدين، مما يؤكد أن هذا الجيل لن يكون فقط ركيزة للمنتخب المغربي، بل أيضًا للكرة العالمية.
وهذا الإنجاز يعزز مكانة المغرب كقوة صاعدة في كرة القدم العالمية، ويبرز دور التخطيط الاستراتيجي والثقة في المدربين الوطنيين ، ومع اقتراب النهائي ضد الأرجنتين، يترقب العالم مباراة قد تكون بداية لعهد جديد في الكرة المغربية.
إتبعنا
