صحافة اللاتينية لامين يامال ضيع فرصة تتويج بكأس العالم رفقة المغرب
لبرشلونة، الذي اختار تمثيل إسبانيا بدلاً من المغرب، حيث شاهد من بعيد تتويج أسود الأطلس بلقب كأس العالم تحت 20 عاماً في تشيلي، بعد فوزهم التاريخي على الأرجنتين بنتيجة 2-0 يوم 19 أكتوبر 2025 .
هذا الإنجاز يثير تساؤلات حول القرار الذي اتخذه اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً، والذي كان مؤهلاً للعب مع المنتخب المغربي بحكم جنسيته المزدوجه .
المغرب حقق إنجازاً تاريخياً غير مسبوق بفضل هدفين سجلهما ياسين الزبيري في الشوط الأول من المباراة النهائية، ليصبح المنتخب المغربي ثاني منتخب أفريقي يتوج بهذا اللقب بعد غانا في 2009 .
كما نال عثمان معمة جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة، مما يؤكد عمق المواهب المغربية الصاعدة .
.الحديث عن لامين يامال والمغرب ليس جديداً، فقد كشف المدرب المغربي وليد الركراكي في مقابلات سابقة أنه حاول إقناع اللاعب بالانضمام للمنتخب المغربي، عارضاً عليه المشاركة في كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 التي سيستضيفها المغرب .
لكن يامال، المولود في إسبانيا لأب مغربي وأم من غينيا الإستوائية، اختار البقاء مع إسبانيا، مؤكداً أنه يشعر بإنتمائه الإسباني ولعب مع منتخباتهم منذ صغره
.فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبر عن أسفه لعدم اختيار يامال للمغرب، مؤكداً أن “الإسم الحقيقي للاعب هو أمين جمال” وأنه سيظل مغربياً رغم قراره الرياضي.
. هذا التصريح يعكس الخيبة المغربيه من خسارة موهبة بهذا الحجم، خاصة في ظل الصعود الكبير للكرة المغربيه على الساحة الدولية.
.القرار الذي اتخذه يامال كان حاسماً ونهائياً، حيث أكد الركراكي أن اللاعب كان صريحاً منذ البداية ولم يخدع أحد .
بعد مشاركته في أربع مباريات رسمية مع المنتخب الإسباني الأول، أصبح من المستحيل تبديل منتخبه وفقاً لقوانين الفيفا .
الآن وقد توج المغرب باللقب العالمي للشباب، يبقى السؤال: هل يشعر يامال بالندم على قراره؟ الإجابة تظل معلقة في زمن يشهد صعود المغرب كقوة كروية عالمية جديدة .



