أسود الأطلس الشباب يعتزمون مواصلة الحصد بعد تكريم ملكي تاريخي
استقبلت الرباط أبطال المغرب تحت 20 عاماً في احتفال رسمي مهيب يوم 22 أكتوبر 2025، بعد تحقيقهم إنجازاً غير مسبوق بالفوز بكأس العالم للشباب في تشيلي. ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن حفل الاستقبال بالقصر الملكي، قبل أن ينطلق موكب الأبطال في شوارع العاصمة وسط هتافات الآلاف من المشجعين المبتهجين بهذا الإنجاز التاريخي.
أصبح المنتخب المغربي أول منتخب عربي يتوج بهذا اللقب العالمي، وثاني منتخب إفريقي بعد غانا التي حققت الإنجاز عام 2009. الفوز جاء بعد تغلب الليونصو على الأرجنتين بهدفين نظيفين سجلهما النجم الشاب ياسر زبيري، الذي أنهى البطولة هدافاً مشتركاً برصيد خمسة أهداف. المباراة النهائية شهدت مستوى رائعاً من الانضباط التكتيكي والروح القتالية التي ميزت مسيرة الفريق طوال البطولة.
في تصريحات حماسية بعد الإستقبال الرسمي، أكد اللاعبون أن الرحلة لم تنته عند هذا اللقب. قال أحد الأبطال: “احنا ما نوقفوش هنايا، مازال إن شاء الله نزيدوا نخدموا باش نجيبوا دي تخوفكتار ونفرحوا جلاله الملك”. هذا التصريح يعكس طموح الجيل الذهبي الذي يستعد لتشكيل نواة المنتخب الوطني الأول في السنوات القادمة. أشاد أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان بالإنجاز قائلاً: “مستقبل كرتنا في أيدٍ أمينة”.
يمثل هذا الفوز ثمرة استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرياضية وأكاديمية محمد السادس لكرة القدم. الاتحاد المغربي لكرة القدم قرر منح مكافآت مالية استثنائية للأبطال تصل إلى 100 ألف دولار لكل لاعب تقديراً لهذا الإنجاز التاريخي. المغرب يستعد الآن لاستضافة كأس أمم إفريقيا نهاية العام الحالي، ثم كأس العالم 2030 بالمشاركة مع إسبانيا والبرتغال، مما يجعل التوقعات كبيرة حول قدرة هذا الجيل على تحقيق المزيد من الألقاب.
ما رأيك في هذا الجيل الذهبي؟ هل تعتقد أن هؤلاء الأبطال قادرون على قيادة المنتخب الوطني لتحقيق المزيد من الإنجازات في البطولات القادمة؟ شاركنا رأيك في التعليقات!
Related



