واصل المنتخب المغربي لكرة القدم كتابة التاريخ بأحرف من ذهب، بعدما حقق فوزاً ثميناً على نظيره الموزمبيقي بهدف نظيف في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الجمعة على أرضية الملعب الكبير لطنجة في حلته الجديدة. هذا الانتصار يرفع رصيد أسود الأطلس إلى 17 فوزاً متتالياً، معززاً بذلك رقمه القياسي العالمي الذي حققه في اكتوبر الماضي بعد تجاوز الرقم السابق لمنتخب إسبانيا الذي توقف عند 15 انتصاراً متتالياً بين عامي 2008 و2009.

​

جاء الهدف الوحيد للمباراة مبكراً من توقيع نجم الوسط عز الدين أوناحي في الدقيقة السابعة، إثر تمريرة متقنة من عبد الصمد الزلزولي أمام حضور جماهيري كبير بلغ حوالي 61 ألف متفرج. وقد شهدت المباراة سيطرة واضحة من عناصر المنتخب المغربي على مجريات اللقاء، رغم إضاعة أيوب الكعبي لركلة جزاء كانت كفيلة بتعزيز النتيجة.

​

تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، استطاع المنتخب المغربي ان يحافظ على سلسلته الإنتصاريه التي بدأت منذ 26 مارس 2024 عقب التعادل الوحيد أمام موريتانيا. هذا الإنجاز الإستثنائي يضع أسود الأطلس في صدارة المنتخبات العالمية من حيث الانتصارات المتتالية، ويمنحهم دفعة معنوية قوية قبل استضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 المقررة في المملكة المغربية.

​

أشادت الصحافة العالمية بهذا الإنجاز، حيث وصفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية الأداء بأنه “بداية مثالية في المعقل الجديد”، مؤكدة أن السلسلة المبهرة تتواصل بثبات. ويملك المنتخب المغربي فرصة لتحسين رقمه القياسي عندما يواجه أوغندا في مباراة ودية اخرى يوم الثلاثاء المقبل.

​

هل تعتقد ان أسود الأطلس قادرون على مواصلة سلسلة الإنتصارات وتحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية على أرضهم؟ شاركنا رأيك في التعليقات.

​