أيوب الكعبي: ماكينة أهداف لا تتوقف

أيوب الكعبي ماكينة أهداف مغربية لا تتوقف، يتألق مع أولمبياكوس اليوناني ومنتخب المغرب، محققًا أرقامًا قياسية في البطولات الأوروبية والعربية.

برز اسم أيوب الكعبي كواحد من أكثر المهاجمين المغاربة والعرب تألقًا في السنوات الأخيرة، حيث تصدر قوائم البحث بفضل غزارته التهديفية مع نادي أولمبياكوس اليوناني ومنتخب المغرب. ماكينة أهداف لا تهدأ، استطاع الكعبي أن يحطم أرقامًا قياسية في البطولات الأوروبية، ويصبح الهداف التاريخي لأولمبياكوس في المسابقات القارية.

مسيرة أيوب الكعبي: من أحياء الدار البيضاء إلى المجد الأوروبي

ولد أيوب الكعبي في 26 يونيو 1993 بالدار البيضاء، وبدأ مسيرته من أحياء المدينة الفقيرة، قبل أن ينفجر نجمه مع الراسينغ البيضاوي بتسجيله 25 هدفًا في موسم واحد بدوري الدرجة الثانية المغربي. انتقل بعدها إلى نهضة بركان، حيث واصل التألق، ثم خاض تجارب احترافية في الصين وتركيا وقطر، قبل أن يحط الرحال في أولمبياكوس اليوناني، ويقود الفريق لتحقيق أول لقب أوروبي في تاريخ الأندية اليونانية.

أرقام وألقاب: ماكينة أهداف لا تعرف التوقف

استطاع أيوب الكعبي أن يسجل 149 هدفًا في مسيرته الاحترافية حتى منتصف 2025، موزعة بين الأندية ومنتخب المغرب. مع أولمبياكوس، أصبح الهداف التاريخي للفريق في المسابقات الأوروبية برصيد تجاوز 23 هدفًا، كما توج هدافًا للدوري اليوناني ودوري المؤتمر الأوروبي، محققًا إنجازًا غير مسبوق للاعب إفريقي بتسجيل 15 هدفًا في موسم أوروبي واحد.

في عام 2024، أنهى الكعبي الموسم كأفضل هداف عربي بتسجيله 41 هدفًا في 54 مباراة مع ناديه ومنتخب المغرب، بمعدل هدف كل 4 تسديدات. كما قاد أولمبياكوس لتحقيق ثنائية الدوري والكأس في اليونان، وحقق ألقابًا فردية كأفضل لاعب في نهائي كأس اليونان.

الكعبي مع منتخب المغرب: هداف البطولات القارية

مع منتخب المغرب، سجل الكعبي 22 هدفًا في 44 مباراة، وكان هدافًا لبطولة أمم إفريقيا للمحليين 2018 برصيد 9 أهداف، وقاد بلاده للفوز باللقب لأول مرة في التاريخ. كما شارك في كأس العالم 2018، وواصل حضوره مع أسود الأطلس في التصفيات والمنافسات القارية.

إنجازات فردية وجماعية ترفع أسهم الكعبي

• هداف الدوري المغربي مع الوداد موسم 2020/2021 (18 هدفًا).

• هداف دوري المؤتمر الأوروبي ودوري أوروبا في موسمين متتاليين.

• أول لاعب إفريقي يسجل 15 هدفًا في موسم أوروبي واحد.

• أفضل لاعب في نهائي كأس اليونان 2025.

• قاد أولمبياكوس لأول لقب أوروبي في تاريخه.

أيوب الكعبي: مثال للعزيمة والطموح

قصة الكعبي تلهم كل لاعب شاب، إذ بدأ من الصفر ليصبح ماكينة أهداف لا تتوقف، ويحقق المجد في الملاعب الأوروبية والعربية. قدرته على تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف، وثباته أمام المرمى، جعلاه من أهم المهاجمين في تاريخ الكرة المغربية الحديثة.

شارك رأيك: هل يستحق الكعبي مكانة أعظم هدافي المغرب؟

ما رأيك في مسيرة أيوب الكعبي؟ وهل تعتقد أنه ماكينة الأهداف الأولى في المغرب حاليًا؟ شاركنا رأيك في التعليقات، وشارك المقال مع أصدقائك لدعم أسود الأطلس والنجوم العرب في أوروبا!