تفاعل الإعلام الجزائري مع خبر أستبعاد الدولي المغربي حكيم زياش من قائمة وليد الركراكي، وذلك تمهيدا لمواجهة إفريقيا الوسطى ، حيث أعتبره أن قرار أبعاده عن المنتخب المغربي يرجع إلى تعاطفه مع القضية الفلسطينية ، وأن الحكومة المغربية هيا التي كانت وراء قرار أستبعاده ، غير أن ما تجهله الصحف الجزائرية أن سبب يرجع إلى تعافيه المتأخر من إصابة التي تعرض لها مع فريقه غلطة سراي .
وأثار موقف الدولي المغربي حكيم زياش، حول ما يجري في الأراضي الفلسطينية وحول “مسؤولية” بعض الدول والحكومات، منها المغرب، في “دعم الإبادة الجماعية”، حيث خلفت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بين العديد من متابعيه الذين عبرو عن تأييده لهذا الموقف النبيل ، معتبرين أن دعم المشاهير لقضية الشعب الفلسطيني .
من شأن هذا الدعم أن يسهم في تسليط الأضواء على المعاناة التي يعيشها هذا الشعب ويخدم إشعاع قضيته على المستوى الدولي، وبين رافض لاتهام الرباط بدعم العمليات الإسرائيلية في فلسطين، خاصة مع استغلال جهات معادية لهذا الموقف من أجل شيطنة المغرب وتزكية أطروحة تورطه “في دعم الاحتلال”.
وجائت هاته الحملة العوجاء التي يشنها الإعلام على المغرب ، بعدما نشر لاعب نادي غلطة سراي التركي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، مقطع فيديو يوثق لجنود في جيش الدفاع الإسرائيلي وهم يُنكلون ويركلون جثثا لفلسطينيين من سطح بناية في بلدة قباطية في الضفة الغربية، مرفوقا بتعليق: “لتكن الأمور واضحة، تبا لإسرائيل ولكل دولة تدعم هذا الأمر”، قبل أن يعود في منشور ثان ليضيف :”منشوري الأخير، موجه أيضا إلى حكومة بلدي (المغرب) التي تدعم الإبادة الجماعية وكل البلدان الأخرى التي تدعم ذلك..
وختم حديثه بالقول عيب عليكم، كفى”، قبل أن يستدرك زياش الأمر ويقوم بعد ذلك بحذف منشوره المثير للجدل.