أشرف حكيمي: الأم مصدر الإلهام والحافز في رحلة النجاح .
تحدث أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي ونادي باريس سان جيرمان لأحد برامج في فرنسا ، خيث قال أنه يعتبر والدته الركيزة الأساسية في حياته، ومصدر الإلهام والدعم الذي يدفعه لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وذلك في مقابلة مؤثرة مع برنامج “كشف الحقيقة” على قناة أنس بوخش عبر منصة “يوتيوب”، كشف حكيمي عن عمق العلاقة التي تربطه بوالدته والدور الكبير الذي تلعبه في مسيرته الشخصية والمهنية.
والدتي… عماد حياتي
في حديثه عن والدته، عبّر الدولي المغربي أشرف حكيمي عن امتنانه العميق وحبه الكبير لها، قائلاً: “والدتي هي كل شيء بالنسبة لي. كما في الدين، الأم هي عماد العائلة ورئيسة البيت. أنا وإخوتي نحبها كثيرًا ونتعلم منها القيم الحقيقية للتضحية والعمل.”
كلمات حكيمي أكدت مكانة الأم في حياته باعتبارها القدوة الأولى له وهو ما يترجمه في الواقع بحضورها في جميع لقاءاته ، سواء في تقديم التضحيات أو في تعليم القيم التي ساهمت في بناء شخصيته.
الحافز وراء كل نجاح
حكيمي لم يتردد في الإشارة إلى أن كل إنجازاته في عالم كرة القدم مدفوعة برغبة صادقة في إسعاد والدته. وأوضح: “كل ما أفعله يكون بهدف جعلها فخورة. أعتقد أنها فخورة بي فعلاً.”
هذه العلاقة الخاصة ليست مجرد مشاعر، بل هي المحرك الأساسي الذي يقوده لاتخاذ قرارات صائبة على المستويين الشخصي والمهني.
إدارة مالية بنكهة الأمومة
أثناء الحديث عن شائعات وضع ثروته باسم والدته، قال حكيمي بصراحة: “عندما كنت صغيرًا في كرة القدم، كنت أكسب المال، لكنني لم أكن أعرف كيف أديره، لذلك كانت أمي تدير ذلك نيابة عني.”
هذا التصريح يكشف عن الثقة الكبيرة التي يضعها حكيمي في والدته، مؤكدًا أنها كانت سندًا ماليًا وعاطفيًا خلال مراحل حياته المختلفة.
رسالة حب وامتنان
حديث أشرف حكيمي عن والدته يسلط الضوء على قيم الاحترام العائلي والامتنان، التي أصبحت نموذجًا يحتذى به للشباب في العالم. العلاقة القوية بينه وبين والدته ليست فقط مصدر إلهام بل قصة نجاح تعكس أهمية الدعم العائلي في تحقيق الطموحات.