وجه الإعلام الجزائري جام غضبه على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع ، بعد الهزيمة الكبيرة التي تعرض لها النظام العسكري، في انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف).
حيث وجه نظام الكابرانات سهامها نحو المغرب وفي شخصها فوزي لقجع ، بعدما لم تستشغي الهزيمة المذلة التي تعرض لها في انتخابات اللجنة التنفيذية .
وحققت الجزائر فشلاً كبيراً في انتخابات الكاف ، حيث فشل مرشحها، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم الفاف جهيد زفيزف.
وتنافس الجزائري جهيد زفيزف مع رئيس اتحاد الكرة الليبي عبد الحكيم الشلماني على المقعد المخصص لمنطقة شمال إفريقيا.
اقرأ المزيد
وتمكن ممثل ليبيا من حصول على ثمان وثلاثين صوتًا في حين حصل ممثل الجزائر على 15 صوتًا، مما أدى إلى فوز الشلماني بطريقة ساحقة واستمراره في عضوية اللجنة التنفيذية للكاف.
وعبر العديد من الصحافيين الجزائريين عن غضبهم واستيائهم من الفشل الذي تعرض له ممثل بلادهم ، ليتم تلفيق له اتهام خطير ، حيث قالو أن فوزي لقجع وراء تعيين الشلماني ودعمه له.
وخرج المعارض الجزائري هشام عبود الذي يعتبر من اشدهم الصحفيين عداءا المغرب ، حيث قال أن هذه الادعاءات هي رد فعل من الأشخاص المؤيدين للنظام، وأن تحقيق 38 صوتًا لصالح المرشح الليبي يعد اعترافًا بالنفوذ القوي للمغرب في إفريقيا وتراجع دور الجزائر.