خرج الإعلام الجزائري عن صوابه ، وتحدث عن السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، وقالت صحيفة الشروق أن كل خرجة له أصبحت تعني جدلا وجدالا في الأوساط الكروية، ووصفته بالرجل محدود في ثقافاته العامة والرياضية .
وإضافة بأن الرجل ينتمي للمدرسة المخزنية التي لا تمتلك أي دبلوماسية وهي معجونة بالغرور والغجرفة ، فإن كل كلمة ينطق بها أصبحت تورطه في هفوات ضخمة.
وتحدث أيضا عن خلافه مع مدرب المنتخب الوطني المغربي وحيد خليلوزيتش ، وأنه يرغب في عودة حكيم زياش للمشاركة في مونديال قطر .
وفي القضية الخطيرة التي تحدثت عنها صحيفة الشروق هيا قضية مازيمبي الكونغولي ، الذي اتهمو الفريق الذي كان يرأسه فوزي فريق نهضة بركان ، بعدما أتهم الفريق الكونغولي النادي البركاني بتقديم رشوة إلى حارسهم ، قبل بلوغهم إلى نهائي الكونفدرالية الإفريقية .
اقرأ المزيد
وما يثير الاستغرابي أنا كالصحافي ما علاقة فوزي لقجع بهذا الموضوع ،فسيد قدم استقالته من رئاسة الفريق البركاني لسنوات ، ما يذل على حقد الإعلام الجزائري على هذا السيد الذي قدم الشئ الكثير للكرة المغربية ، وهو الذي قتل الاستبداد المصريين والتونسيين على الكرة الإفريقية .
حيث تنبأت بقرب نهايته على عرش الكرة الإفريقية ، بعد هاته القضية التي قد تعصفه به خارج القارة وتضحية به للإزالة شوائب وعيوب التي نعيشها الكاف .
وختمت بأن فوزي لقجع رفض التعليق على الاتهامات الخطيرة التي طالت فريقه نهضة بركان والتزامه الصمت، على مثل هاته القضية .