استغل الإعلام الجزائري، مجددا اقتراب مونديال قطر 2022 ، من أجل نشر الكثير من المغالطات وأكاذيب ضد المغرب، في إطار “البروباغندا” السياسية التي يستمر عليها الإعلام التابع للمؤسسة العسكرية في الجزائر.
وقالت بعض الصحف الجزائرية، أن فوزي لقجع وبعض حلفائها في اوروبا يعملون كل ما في وسعهم لإفساد هذا العرس الكروي الكبير لكرة القدم في العالم ، من خلال شن حرب خفية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، خاصة في غياب تمثيل الجزائريين لأي مجال في البطولة عكس المهام التي أنيطت للمغرب ، كالحفل الغنائي لإفتتاح كأس العالم حيث سيكون تحث اشراف المنتج العالمي ريدوان بالإضافة إلى حضور الفنانة الاستعراضية نورة فتحي ، وفي المجال الامني سيكون المغرب إيضا حاضر ، ما أشعل غيض الجارة الشرقية الجزائر .
وأوردت بعض الصحف أن “الجامعة المغربية لكرة القدم، تواصل بقيادة الرئيس فوزي لقجع، نثر حقدها على قطر ، حيث تخطط في “الكواليس” وبعض دول من اوروبا لعدم نجاح هاته البطولة .
ويعلم الجميع من الذي وراء هاته الحملة العوجاء ضد قطر ، هو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم سابقا جوزيف بلاتر وبعض دول من أوروبا على رأسهم فرنسا التي أعلنت عن مقاطعتها لمباريات كأس العالم ، بسبب بعض القوانين التي سنتها قطر .
