حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اليوم الاثنين النزاع الشهير الذي جمع بين الهداف التاريخي لدوري السعودي عبد الرزاق حمد الله ، وفريقه السابق النصر .
وتراجع أطوار هذا المسلسل الدراماتكي ، بعدما قامت إدارة نادي النصر بفسخ عقدها ، مع الدولي المغربي عبد الرزاق حمدالله في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، بينما سعت إدارة “العالمي” للحصول على تعويض ضخم ، لكن انقلب السحر على الساحر.
ليفرض الفيفا اليوم تعويضا قدره ثلاث ملايين و200 ألف يورو (نحو ثلاث عشرة مليون ريال سعودي)، على نادي النصر، لمصلحة حمدالله.
ويشمل هذا التعويض على الخصومات التي وقعت بين النصر ولاعبها السابق ، بالإضافة إلى بعض من المكافآت المتأخرة التي لم تقم إدارة الفريق الاصفر بصرفها لحمد الله ، نظير التتويج ببطولتي السوبر والدوري السعوديين، مع حوافز أخرى يشملها عقد اللاعب.
اقرأ المزيد
ورفض الفيفا طلبات النصر الفلكية بالحصول على تعويضات ضخمة تجاوزت عشرة ملايين يورو من حمدالله بدعوى إخلاله ببنود العقد .
وما زاد الطين بلة وأشعل غضب إدارة النصر ، هو انتقال عبد الرزاق حمدالله إلى غريمه التقليدي الاتحاد ، في صفقة انتقال حر مجانية مطلع يناير/ كانون الثاني 2022.