بعد انتهاء المباراة النارية بين المنتخب المغربي ونظيره الكونغولي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، تصاعدت حدة التوتر في نهاية اللقاء لتصل إلى مستويات لا تليق بروح الرياضة. اندلعت مشاحنات بين لاعبي الفريقين على أرضية الملعب، تجاوزت حدودها ووصلت إلى مستودع الملابس.
بدأت المشاجرات عندما اتجه المدرب الوطني وليد الركراكي نحو مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، سيباستيان ديسابر، بهدف تبادل التحية، إلا أن اللاعب الكونغولي شانسيل مبيميا تدخل بشكل غير رياضي ووجه كلمات وحركات نابية للمدرب المغربي، مما أدى إلى فقدان الركراكي لبرودة أعصابه.
تسارعت الأحداث نحو مستودع الملابس، حيث تسبب لاعبو منتخب الكونغو الديمقراطية، وخاصة اللاعب شانسيل مبيمبا، في خلق فوضى لا تليق بالمستوى الرياضي المتوقع. وقد قام مبيمبا بتوجيه كلام نابي للمهاجم يوسف النصيري أثناء توجه الأخير إلى غرف تبديل الملابس، مما دفع النصيري إلى مطاردته. لحسن الحظ، قام زميله بونو بالتدخل لإيقاف النصيري وتجنب تفاقم الأمور.
وحسب بعض مصادر الكونغولية ان الكاف سيحقق حتى مع يوسف النصيري في قضية اللاعب شانسيل مبيميا والركراكري.