في خطوة مفاجئة وهادئة لن يكن يتوقعه أكثر المتشائمين ، أعلن المدرب الإسباني الشهير بيب غوارديولا وزوجته كريستينا سيرا عن انفصالهما بعد زواج استمر ثلاثين عامًا.
الزوجان اللذان كانا يعتبران رمزًا للحب والدعم المتبادل، اختارا إنهاء علاقتهما بعيدًا عن الأضواء، مع التركيز على احترام خصوصيتهما العائلية .
قرار اتُخذ بهدوء وصمت بعيدا عن ضوضاء وسائل الإعلام.
حيث أكدت مصادر مقربة أن الثنائي اتخذ هذا القرار في ديسمبر الماضي، ملتزمين بالابتعاد عن أي تصريحات أو تفسيرات علنية لوسائل الأعلام .
وأشارت التقارير الصحفية إلى أن غوارديولا وسيرا طلبا من الأصدقاء والعائلة احترام خصوصيتهما وعدم الإدلاء بأي تفاصيل للإعلام.
الحفاظ على الأسرة أولاً وقبل كل شيء.
رغم انتهاء العلاقة الزوجية، يحرص الإسباني بيب غوارديولا وسيرا على الحفاظ على الاستقرار العائلي، خصوصًا مع وجود أبنائهما ، هاته الخطوة تعكس احترامهما للعلاقة التي جمعتهما على مدار ثلاثة عقود، وحرصهما على توفير بيئة إيجابية للعائلة.
غوارديولا: رمز للنجاح داخل وخارج الملاعب.
بيب غوارديولا، الذي يُعد واحدًا من أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم ويلقب بالفيلسوف ، ويعتبر من بين المدربين قلائل في العالم الذي لا يسمع صوته كثيرا في وسائل الأعلام حيث يفضل الكلام داخل الملاعب بخططه التي ترعب المنافسين .
ودائمًا ما يحافظ على إبقاء حياته الشخصية بعيدة عن أعين الإعلام ، وبينما يستمر في تحقيق النجاحات المهنية، تبقى جوانب حياته الخاصة بعيدة عن صخب الأضواء، تأكيدًا على اختياره لحياة متوازنة بين العمل والأسرة.
وهل سيؤثر هذا الانفصال على مسيرة غوارديولا المهنية؟ ربما تكون الإجابة في استمراره بتحقيق النجاحات على أرض الملعب، مع الحفاظ على صمته المهني خارجها ، وذلك ظهر في المباريات الأخيرة التي خاضها مع فريقه مانشستر سيتي حيث تراجع أداء فريقه بشكل كبير في لقاءات الأخيرة بجميع المسابقات التي لعبها .