خرج المدير الفني للمنتخب الوطني السوداني الدولي المغربي السابق بادو الزاكي ، وطمأن عائلته والمغاربة على سلامته بعد الأوضاع الأمنية الغير المستقرة التي تعيشها السودان منذ يومه السبت.
وأوضح الإطار الوطني في تصريحات أدلى بها لموقع “SNRT نيوز” اليوم السبت إنه يتواجد في ببيته بالدارالبيضاء منذ يوم أمس الجمعة، بعد عاد إلى بلده قادما من الخرطوم كما كان مبرمجا من قبل.
وأضاف صاحب الكرة الذهبية والاسطورة نادي الميريا أنه كان يعلم بالأحداث الجارية في العاصمة السودانية (اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم)، إثر عودته.
وتابع الزاكي إنه كان في مطار القاهرة الدولي بمصر، في طريق عودته من السودان ، حيث تلقى مكالمة من والدته تسأله عن سلامته، عقب توصلها بأخبار غير مطمئنة بشأن الوضع الأمني الذي تعيشها الخرطوم ، بعد توثر أجواء التي أصبحت حديث الساعة في الآونة الأخيرة .
اقرأ المزيد
و أبرز الزاكي قائلا .. “السودان بلد شقيق وصديق لنا كالمغاربة ، لدينا معهم علاقات قوية جدا ، ونتمنى أن تعود أوضاع إلى نصابها وتستقر على الدوام ، من أجل شعبه وإشعاعه في المنطقة والقارة كلها.
وأوضح مدرب صقور الجديان قائلا .. “كما نتمنى أن نعود، بعد عطلة العيد، أنا وأخي يوسف فرتوت، لنواصل العمل الجيد الذي بدأناه مع المنتخب السوداني وأقترابنا من التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا عقب فوزهم الاخير على الجابون .