مستقبل المدرب المغربي الحسين عموتة مع منتخب الأردن يظل محل غموض بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه بالتأهل إلى نهائي كأس آسيا 2024. على الرغم من تقديم نتائج مميزة، إلا أن هناك توترًا حول مستقبله بسبب الانتقادات السابقة التي تعرض لها.
تعزز هذا الغموض الانباء التي تتضارب حول مستقبله مع المنتخب، خاصة مع طلبه تحسين بعض الأمور داخل الفريق، مثل زيادة راتبه وتحسين نظام التدريبات للعناصر المحلية. يبدو أن عموتة يرغب في إجراء تغييرات قبل التزامه بالبقاء في المنصب.
من المهم أن عموتة أكد عزمه على المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، مما يعني أنه مستعد للبقاء على الأقل حتى نهاية تلك المرحلة. إذا قرر الرحيل فيما بعد، فسيكون بعد اكتمال هذه المرحلة.
يبدو أن عموتة يريد إعطاء نفسه والفريق فرصة لتحقيق المزيد من النجاحات، ولكنه يريد أيضًا ضمان أن الظروف المحيطة بالفريق تكون ملائمة ومحفزة لتحقيق ذلك النجاح.
