أثار كيلان مبابي، نجم ريال مدريد والمنتخب الفرنسي، جدلاً واسعاً خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة بسبب غيابه عن المنتخب. فقد كان من المقرر أن يشارك في مباريات فرنسا، لكنه أعلن عدم توفره بسبب إصابة عضلية، رغم عودته للعب مع ناديه بعد فترة غياب قصيرة.
في بداية أكتوبر، تعرض مبابي لإصابة في الفخذ، مما جعله يغيب عن بعض المباريات مع ريال مدريد. ومع ذلك، قبل فترة التوقف الدولي، شارك في مباراة ضد ليل، مما أثار تساؤلات حول سبب عدم انضمامه للمنتخب الفرنسي. المدرب ديدييه ديشامب أكد أن غياب مبابي يعود لمشكلة “ليست خطيرة”، ولكنه فضل عدم المخاطرة به.
ما زاد من حدة الجدل هو ظهور مبابي في ملهى ليلي في السويد في نفس الليلة التي لعب فيها المنتخب الفرنسي ضد إسرائيل. هذا الأمر أثار استياء الجماهير ووسائل الإعلام، حيث اعتبر البعض أن تصرفه غير مسؤول خاصة كونه قائد الفريق.
تباينت ردود فعل اللاعبين والمحللين حول موقف مبابي. بعضهم اعتبر أن اللاعب يواجه ضغوطاً كبيرة نتيجة لجدول المباريات المزدحم، بينما انتقد آخرون ما اعتبروه تهاوناً من قبله تجاه واجباته الوطنية. كما أشار البعض إلى أن قرار مبابي بعدم الانضمام للمنتخب قد يكون له تأثيرات سلبية على علاقته مع الجماهير وزملائه في الفريق.
تتزايد الضغوط على كيلان مبابي مع تزايد الانتقادات حول اختياراته المهنية والشخصية. بينما يحاول اللاعب التركيز على مسيرته مع ريال مدريد، يبدو أن التوترات مع المنتخب الفرنسي قد تستمر في التأثير على صورته العامة وعلاقاته داخل الفريق.
