أعلن فنان مغربي، مؤخرا، رفضه تقديم عروض في الجزائر بسبب التوترات السياسية بين البلدين. وقد سبق أن اتخذ هذا القرار مطربون وفنانون مغاربة آخرون في الماضي.
وقال المطرب حاتم عمور في تصريح لوسائل الإعلام: “إلى من يفرض علينا حصاراً، نحن أيضاً نفرض عليه حصاراً”. أي أنه يقاطع الجزائر حتى تتحسن العلاقات بين البلدين.
وفي بداية العام، رفضت مغنية مغربية أخرى، أسماء لمنور، تقديم أي حفل في الجزائر، سواء للحفلات أو الحفلات أو حتى الحفلات الخاصة.
أسماء لمنور قالت لعلي العلياني مقدم برنامج “مراحل” المذاع على قناة SBC السعودية: “أرفض الغناء في الجزائر”. وبررت اختيارها بالتوترات بين المغرب، بلدها الأصلي، والجزائر التي قطعت علاقاتها مع المغرب من جانب واحد في أغسطس 2022.
اقرأ المزيد
وذكّرت أيضا بعرض السلام الذي قدمه الملك محمد السادس للجزائر، والذي رفضته السلطات الجزائرية باستمرار. ويصف المطرب المغربي هذا الرفض بـ”الجنوني”.