رد صادم من أنفو سبورت على السخرية التي تعرضت لها البطلة المغربية نهيلة بنزينة من بني جلدتها

بينما تتغنى أعرق صحف العالم بنهيلة بنزينة ، يظهر لنا بعض أبناء جلدتها بثوب الفقهاء والصالحين، بمجرد ان تكتب جملة اول لاعبة محجبة في تاريخ كأس العالم/ حتى تبتديء السنتهم واناملهم بالوعظ وأفتاء فيما ليس لهم به علم ، خاصة بعد عناقها العفوي مع مدربها بيدروس وذلك عقب فوز لبؤات الاطلس على كوريا الجنوبية بهدف نظيف .

يكفي أن نقول أن لاعبة المغربية نهيلة بنزينة تحدت الجميع وأجبربت غالبية الصحف العالمية على التصفيق لها بسبب أيمانها بمبادئها ، رغم تعرضها أيضا لعديد من المضايقات أبرزها كانت من صحيفة ليكيب الفرنسية التي أعتبرت اللاعبة بالمرعبة .

وتتعرض العديد من النساء في بعض دول العالم إلى التمييز بسبب ارتدائهن للحجاب، حيث ثم مُنع العديد منهن من ارتداء الحجاب وتعرض لبعض المضايقات وصلت حتى الطرد من العمل والمنع من دخول بعض الأماكن العامة والإعتداء عليهن في الشوارع، وعندما نتحدث عن قمة العنصرية فسوف نستدرك بالدوري الفرنسي لكرة القدم النسوية الذي يحظر لعب النساء بالحجاب ، ففي حين أنه من الصعب الحصول على إحصائيات دقيقة حول هذا النوع من الحوادث، إلا أن حالات التمييز المبلغ عنها موجودة وفي ارتفاع دائم ، ودائما ما نجدها في الدول الكبرى التي تدعي فيه الدفاع عن حقوق الانسان وحريات الفرد ، ككندا وفرنسا وألمانيا والصين .

 

ومثال على ذلك نهيلة التي قدمت مثال يحتذى به ، على عفويتها التي لا تبتغي منها شهرة ولا تملق ولا ان تكون حديث الميديا ، لكنها حاولت بذلك أن تظهر للعالم أن أي لاعبة لها الحرية في أختيار نوع اللباس الذي تحب .

قال الله يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة.

بعيدا عن موضوع اللباس، نهيلة قدمت أداءا ممتازا واستحقت بجدارة لقب لبؤة الاطلس ، بعدما لعبت أول مباراة مع المنتخب امام كوريا الجنوبية ، وذلك بعد قتاليتها على رقعة الميدان ، ودفاعه المستميت عن قميص المنتخب الوطني المغربي ، وذلك الشيء كان غائب امام منتخب ألمانيا التي سقطنا امامها بسداسية نظيفة .