الجزائري بن شيخ يفجرها بعد أعتقال رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم السابق ويفرح المغاربة بهذا الخبر
علق الإعلامي الجزائري ولاعب المنتخب سابقا علي بن شيخ ، بعد إيداع الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم الحبس المؤقت بتهم فساد ثقيلة ، حيث قال لا يشرف كرة القدم الجزائرية مثل هاته الوجوه ، يجب على الكرة في البلاد أخد العبرة من الجارة المغرب ، أنظر إلى فوزي لقجع الذي يخدم بلاده بكل أخلاص وتفاني .
وأصدر قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بمجلس قضاء الجزائر العاصمة، قرارًا بإيداع خير الدين زطشي، الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، الحبس المؤقت بمؤسسة القليعة العقابية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية يوم الأربعاء.
تفاصيل التهم الموجهة لزطشي
وجهت للرئيس السابق للفاف عدة تهم ثقيلة، أبرزها:
إبرام عقود مخالفة للإجراءات الداخلية للصفقات.
منح امتيازات غير مبررة للغير.
التبديد العمدي لأموال عامة، ما أدى إلى أضرار بالخزينة العمومية وبالهيئة الكروية الجزائرية.
التهم تأتي بموجب قانون مكافحة الفساد، وتشمل:
إساءة استغلال الوظيفة عمداً.
المشاركة في التبديد العمدي لأموال عامة.
الاستفادة من امتيازات غير مبررة من عقود مع الدولة.
مسار القضية وتطوراتها
التحقيقات في القضية بدأت في يوليو الماضي، وفق بيان سابق من نيابة الجمهورية لدى القطب الجزائي الوطني الاقتصادي والمالي بمحكمة سيدي امحمد، وشملت الاستماع إلى 14 متهماً. ومن بين الموقوفين في القضية، أمناء عامون ومديرون سابقون بالإدارة العامة للاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وفي تطور سابق في أكتوبر، تم إيداع مسؤولين سابقين آخرين الحبس المؤقت، بينما وُضع أعضاء آخرون تحت الرقابة القضائية.
وتشديد العقوبات على الفساد .
تواصل السلطات الجزائرية اتخاذ إجراءات صارمة ضد الفساد في الصفقات العمومية، حيث تتراوح العقوبات في هذه القضايا بين سنتين إلى 20 سنة سجناً نافذاً، وفقًا للتشريعات المعمول بها.
وشغل زطشي منصب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم من مارس 2017 حتى مارس 2021، وهي الفترة التي تشهد الآن مراجعة دقيقة لإدارتها، في ظل هذه الاتهامات.
هذه القضية تسلط الضوء على الجهود المستمرة لمحاربة الفساد في الجزائر ومحاسبة المسؤولين السابقين المتورطين في تجاوزات مالية وإدارية.