حفيظ دراجي يواصل حملة مسعورة ضد المغرب بمغالطات جديدة
في سياق مثير للجدل، نشر الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي مقالاً عبر موقع “العربي الجديد” القطري، احتوى على سلسلة من الادعاءات المثيرة ضد ملف المغرب لاستضافة كأس العالم 2030. المقال، الذي اتسم بنبرة عدائية واضحة، يعكس استمرار التصعيد الإعلامي الجزائري تجاه المغرب، متضمناً مزاعم وتحليلات تشوبها المغالطات.
في مقاله، أشار دراجي إلى أن موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على ملف المغرب المشترك مع إسبانيا والبرتغال جاءت بفضل أداء المنتخب المغربي المميز في مونديال قطر 2022. إلا أن هذا الادعاء يتجاهل الحقيقة الأساسية، وهي أن الملف الثلاثي كان قائماً منذ البداية ولم يكن نتيجة “انضمام” مفاجئ كما أوحى في طرحه.
كما زعم دراجي أن المغرب سيستضيف عدداً أقل من المباريات مقارنة بالبرتغال، وهو ما يتناقض مع البيانات الرسمية الصادرة عن الاتحاد الدولي، والتي توضح أن المغرب سيأتي في المرتبة الثانية بعد إسبانيا من حيث عدد المباريات التي ستحتضنها أراضيه.
يبدو أن يندرج ضمن إطار حملة إعلامية تستهدف التشكيك في الجهود المغربية والتقليل من نجاحاتها الرياضية والدبلوماسية على الساحة الدولية، ما يعكس توجهات إعلامية لا تخلو من الاستفزاز والتحريض.