إبراهيم دياز يوجه رسالة مؤثرة إلى لوكا مودريتش بعد إعلان رحيله عن ريال مدريد

وداعًا للأسطورة: براهيم دياز يوجه رسالة مؤثرة إلى لوكا مودريتش بعد إعلان رحيله عن ريال مدريد .
ودّع النجم المغربي براهيم دياز، لاعب ريال مدريد، زميله الأسطورة الكرواتي لوكا مودريتش، بعد إعلان النادي الملكي اليوم الخميس بشكل رسمي عن رحيل المايسترو عن صفوفه عقب مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية هذا الصيف ، ومقرر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025.
- رسالة عاطفية من دياز إلى مودريتش
وفي منشور مؤثر نشره الدولي المغربي إبراهيم دياز عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، حيث قام بمشاركة صورً تجمعه بمودريتش، وكتب عليها تعليقًا يعبر فيه عن مشاعره العميقة تجاه زميله الذي رافقه في غرفة تبديل الملابس.
- وقال دياز:
“من الصعب عليّ إيجاد الكلمات المناسبة اليوم، لأن وداع أسطورة مثلك أمر مؤلم للغاية.”
وأضاف الدولي المغربي:
“منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى ريال مدريد، لم تقدم لي نصائح كروية فحسب، بل منحتني الدعم والمودة والاحترام. لن أنسى أبدًا كيف عاملتني بكل احترافية وإنسانية.”
“منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى ريال مدريد، لم تقدم لي نصائح كروية فحسب، بل منحتني الدعم والمودة والاحترام. لن أنسى أبدًا كيف عاملتني بكل احترافية وإنسانية.”
- إرث مودريتش الخالد في ريال مدريد
وأشار دياز إلى أن مودريتش ليس مجرد لاعب استثنائي على أرض الملعب، بل قدوة ومرجعية كبيرة:
“كان شرفًا كبيرًا لي أن أشاركك غرفة الملابس. أنت تغادر ريال مدريد، لكن إرثك سيظل محفورًا في تاريخ النادي إلى الأبد.”
واختتم رسالته بعبارة مؤثرة:
“أحبك يا لوكا، شكرًا على كل شيء.”
“كان شرفًا كبيرًا لي أن أشاركك غرفة الملابس. أنت تغادر ريال مدريد، لكن إرثك سيظل محفورًا في تاريخ النادي إلى الأبد.”
واختتم رسالته بعبارة مؤثرة:
“أحبك يا لوكا، شكرًا على كل شيء.”
- مودريتش: رحيل أسطورة
يُعد لوكا مودريتش، الحائز على جائزة الكرة الذهبية عام 2018، أحد أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم. خلال مسيرته مع ريال مدريد، قاد الفريق لتحقيق العديد من الألقاب، بما في ذلك 5 بطولات دوري أبطال أوروبا و4 ألقاب في الدوري الإسباني. رحيله يمثل نهاية حقبة مميزة في تاريخ النادي الملكي.
- لماذا هذه اللحظة مهمة؟
تفاعل عشاق ريال مدريد حول العالم مع منشور دياز، الذي عكس مدى تأثير مودريتش ليس فقط كلاعب، بل كشخصية ملهمة داخل وخارج الملعب. هذا الوداع يسلط الضوء على العلاقات الإنسانية القوية التي تُبنى في عالم كرة القدم، مما يجعل هذه اللحظة محط اهتمام عشاق اللعبة.