فوزي لقجع يصدم حكمة مباراة المغرب ونيجيريا بهذا القرار الخطير داخل الكاف

الاتحاد المغربي لكرة القدم يتقدم بشكوى رسمية ضد تحكيم نهائي أمم إفريقيا للسيدات 2025 .
تقدم الاتحاد المغربي لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، بشكوى رسمية إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) ضد طاقم تحكيم مباراة نهائي بطولة أمم إفريقيا للسيدات ، والتي انتهت بفوز نيجيريا على المغرب بنتيجة 3-2.
وتسلط الشكوى الضوء على أخطاء تحكيمية مثيرة للجدل، أثرت بشكل مباشر على نتيجة المباراة، مما أثار استياء الجماهير المغربية ، وفي هذا المقال، نستعرض تفاصيل الشكوى، أسبابها، والخطوات المستقبلية التي ينوي الاتحاد المغربي اتخاذها.
وشكوى الاتحاد المغربي، تحكيم نهائي أمم إفريقيا للسيدات ، فوزي لقجع، المغرب ضد نيجيريا، أخطاء تحكيمية، تقنية الفيديو (VAR)، الكاف.
وتفاصيل شكوى الاتحاد المغربي ضد طاقم التحكيم
وفقًا لمصادر خاصة من موقعنا أنفو سبورت ، وتضمنت الشكوى المقدمة من الاتحاد المغربي استعراضًا دقيقًا للأخطاء التحكيمية التي أثرت على مجريات المباراة.
ومن أبرز النقاط التي تناولها الخطاب:
- عدم احتساب ركلة جزاء للمغرب: في الدقائق الأخيرة من المباراة، تراجعت الحكمة الناميبية ثوانيانكوا عن احتساب ركلة جزاء واضحة لصالح المنتخب المغربي، بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR) بمساعدة الحكمة الرواندية ساليما.
- هدف الفوز النيجيري: بعد قرار إلغاء ركلة الجزاء مباشرة، سجل المنتخب النيجيري الهدف الثالث الذي حسم المباراة لصالحه.
- زوايا مضللة في تقنية الفيديو: أشار الاتحاد المغربي إلى أن حكمة الفيديو قدمت زوايا غير واضحة لحكمة الساحة، مما أدى إلى قرار غير عادل بإلغاء ركلة الجزاء، وسط شبهات بوجود “نية مبيتة” للتأثير على النتيجة.
الكلمات المفتاحية الثانوية: ركلة جزاء المغرب، تقنية VAR، الحكمة الناميبية، نهائي أمم إفريقيا 2025 ، تصعيد محتمل ومواجهة فوزي لقجع مع الحكمة .
وأكد الاتحاد المغربي في خطابه أنه في حال عدم استجابة الاتحاد الإفريقي (CAF) للشكوى، فإنه سيصعد الأمر إلى هيئات رياضية دولية مختصة، مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA).
وبعد نهاية المباراة مباشرة، توجه فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي، إلى الحكمة الناميبية ثوانيانكوا لمناقشة قراراتها المثيرة للجدل، بحضور جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، في لقاء أثار اهتمام وسائل الإعلام.
وأثارت القرارات التحكيمية في المباراة غضب الجماهير المغربية، التي رأت أن منتخبها كان على وشك تحقيق لقب بطولة أمم إفريقيا للسيدات.
ويذكر أن المنتخب المغربي قدم أداءً قويًا طوال البطولة، لكنه واجه تحديات تحكيمية أثرت على طموحاته في الفوز باللقب.
وهذا الجدل يعيد فتح النقاش حول استخدام تقنية الفيديو (VAR) في المباريات الإفريقية وضرورة تحسين مستوى التحكيم في البطولات القارية.
ويهدف الاتحاد المغربي من خلال هذه الشكوى إلى ضمان العدالة التحكيمية في البطولات القادمة، مع الضغط على الكاف لمراجعة أداء الحكام وتطبيق تقنية الفيديو بشكل أكثر شفافية.
كما يعكس هذا التحرك التزام الاتحاد المغربي بدعم منتخبه النسائي، الذي أصبح أحد أقوى المنتخبات في القارة الإفريقية.
وشكوى الاتحاد المغربي لكرة القدم ضد تحكيم نهائي أمم إفريقيا للسيدات 2025 تسلط الضوء على التحديات التي تواجه كرة القدم الإفريقية، خاصة فيما يتعلق بالتحكيم واستخدام تقنية الفيديو.
مع تهديد الاتحاد المغربي بالتصعيد إلى الهيئات الرياضية الدولية، يبقى السؤال: هل ستستجيب الكاف لهذه الشكوى وتعمل على تحسين مستوى التحكيم؟