يوسف النصيري يتسبب في إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب فنربخشة
رسميًا فنربخشة يُقيل جوزيه مورينيو بعد خسارة صادمة أمام بنفيكا في تصفيات دوري أبطال أوروبا 2025 .
وفي خطوة مفاجئة هزت عالم كرة القدم، أعلن نادي فنربخشة التركي، اليوم الجمعة 29 أغسطس 2025، إقالة المدرب البرتغالي الأسطوري جوزيه مورينيو من منصبه كمدير فني للفريق الأول، بعد موسم واحد فقط من توليه المسؤولية.
القرار جاء بعد خروج الفريق المبكر من تصفيات دوري أبطال أوروبا 2025 على يد بنفيكا البرتغالي، مما أثار غضب الجماهير ودفع إدارة النادي لإتخاذ هذا القرار الحاسم.
- تفاصيل الإقالة: ولماذا أُقيل مورينيو؟
أصدر نادي فنربخشة بيانًا رسميًا عبر موقعه الإلكتروني وحساباته على منصة X، جاء فيه: “نعلن إنهاء تعاقدنا مع المدرب جوزيه مورينيو، الذي تولى تدريب الفريق الأول لكرة القدم خلال موسم 2024-2025، بناءً على تقييم الأداء العام. نشكر السيد مورينيو على جهوده خلال فترته مع النادي ونتمنى له التوفيق في خطوته القادمة.”
السبب الرئيسي وراء الإقالة يعود إلى فشل الفريق في التأهل إلى دور المجموعات الموحدة في دوري أبطال أوروبا، بعد الخسارة أمام بنفيكا في الدور الثالث من التصفيات.
المباراة الأولى في إسطنبول انتهت بالتعادل السلبي (0-0)، بينما خسر فنربخشة مباراة الإياب في لشبونة بنتيجة 1-0 وكان الفريق قريب من تسجيل هدف التعادل عن طريق الدولي المغربي يوسف النصيري الذي أرتطمت كرته بالعارضة ليضيع بذلك حلم الفريق التركي في تأهل لدوري .
ليودع البطولة الأوروبية الأبرز ، هذا الفشل زاد من الضغوط على مورينيو، خاصة مع توقعات الجماهير العالية بعد تعاقدات صيفية كبيرة.
- مسيرة مورينيو مع فنربخشة:
آمال كبيرة ونتائج مخيبةانضم جوزيه مورينيو، الملقب بـ”السبيشل ون”، إلى فنربخشة في يونيو 2024، وسط آمال بإعادة الفريق إلى منصات التتويج في الدوري التركي الممتاز، الذي لم يفز به النادي منذ موسم 2013-2014، وتحقيق حضور قوي في أوروبا.
وخلال فترته، أشرف مورينيو على تعاقدات بارزة مثل إدين دجيكو، دوسان تاديتش، ولاعبين شباب موهوبين، لكن الفريق عانى من عدم الاستقرار في الأداء، خاصة في المباريات الحاسمة.
ورغم تحقيق بعض الانتصارات في الدوري التركي، إلا أن النتائج الأوروبية وتراجع الأداء في بعض المباريات المحلية أديا إلى تصاعد الانتقادات من الجماهير والإعلام، مما جعل الإقالة مسألة وقت.
- تفاصيل مباراة بنفيكا:
القشة التي قصمت ظهر البعير مباراة الذهاب (إسطنبول): انتهت بالتعادل 0-0، حيث سيطر فنربخشة على مجريات اللعب لكنه فشل في ترجمة الفرص إلى أهداف، مما أثار تساؤلات حول فعالية خط الهجوم.
مباراة الإياب (لشبونة): خسر فنربخشة بنتيجة 1-0، بهدف سجله بنفيكا في الشوط الثاني، مستغلًا خطأ دفاعي. الأداء الضعيف في الإياب كشف عن خلل في الخطة التكتيكية لمورينيو، مما زاد من حدة الانتقادات.
- ردود الفعل:
انقسام بين الجماهير والمحللينبعد إعلان الإقالة، شهدت منصة X موجة من التعليقات المتباينة:المؤيدون: يرون أن مورينيو لم يقدم الإضافة المتوقعة، خاصة في المباريات الكبرى، وأن أسلوبه الدفاعي لم يتناسب مع طموحات فنربخشة.
المعارضون: يعتقدون أن الإدارة سارعت بالقرار، وأن مورينيو كان بحاجة إلى وقت أطول لتطبيق فلسفته، خاصة مع التعاقدات الجديدة.
كما تداول عشاق كرة القدم توقعات حول وجهة مورينيو القادمة، مع اقتراح أسماء مثل أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، الدوري الإيطالي، أو حتى عودته إلى السعودية بعد تجربته مع الاتحاد.
- من هو المدرب القادم لفنربخشة؟
لم يكشف فنربخشة عن خليفة مورينيو بعد، لكن مصادر مقربة من النادي تشير إلى الخيارات التالية:إسماعيل كارتال: المدرب السابق لفنربخشة، يُعتبر خيارًا مؤقتًا بسبب خبرته مع الفريق.
مدرب أجنبي: أسماء مثل برونو جينيزيو (مدرب ليل السابق) أو روبرتو دي زيربي مطروحة لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.
مدرب وطني: أسماء تركية مثل عبدالله أفجي قد تكون مرشحة إذا اختارت الإدارة الاعتماد على خبرة محلية.
وأصدر النادي بيانًا رسميًا يوم الجمعة أعلن فيه عن إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو ، في أنتظار أعلان عن المدرب الجديد أو خطة الإدارة.
- تأثير الإقالة على الدوري التركي
فنربخشة ينافس بقوة مع غلطة سراي وبشيكتاش على لقب الدوري التركي الممتاز 2025-2026. إقالة مورينيو قد تؤثر على استقرار الفريق، خاصة مع اقتراب مباريات حاسمة.
- دوري أبطال أوروبا:
خروج فنربخشة عزز موقف بنفيكا، التي اقتربت من التأهل لدور المجموعات، مما يجعل هذا الحدث محور اهتمام عشاق الكرة الأوروبية.
- مستقبل مورينيو
الإقالة تضع مسيرة المدرب البرتغالي، صاحب الألقاب مع أندية مثل تشيلسي، ريال مدريد، ومانشستر يونايتد، تحت المجهر، مع تساؤلات حول قدرته على العودة إلى القمة.
