صدام بنكهة مغربية في دوري أبطال أوروبا بين إسماعيل صيباري وأيوب الكعبي
صدام مغربي مثير في دوري أبطال أوروبا: إسماعيل صيباري يواجه أيوب الكعبي بنكهة وطنية في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026 .
ويبرز لقاء مثير بين النجمين المغربيين إسماعيل صيباري (لاعب وسط هجومي في آيندهوفن الهولندي) وأيوب الكعبي (مهاجم أولمبياكوس اليوناني)، حيث يلتقي الفريقان مساء اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 على أراضي اليونانية .
هذا “الصدام” يُضفي نكهة مغربية خاصة على البطولة، إذ يتنافس اثنان من أبرز اللاعبين المغاربة في قارتها، وسط تألق وطني يعكس صعود الكرة المغربية الأوروبية.
خلفية اللاعبين والمباراة
- إسماعيل صيباري: الشاب الموهوب (24 عامًا)، المولود في إسبانيا لعائلة مغربية، يُعد أحد أكثر لاعبي الوسط فاعلية في أوروبا هذا الموسم. مع آيندهوفن، ساهم في 10 أهداف في الدوري الهولندي، وأضاف هدفين في دوري الأبطال حتى الآن. في الجولة الثالثة (21 أكتوبر 2025)، سجل الهدف الثاني في فوز آيندهوفن الساحق 6-2 على نابولي، مما جعله ثاني أعلى تقييمًا في فريقه. رغم انتقادات مبكرة في الجولة الأولى لإهدار فرص، عاد صيباري أقوى، ويُشاد به كـ”صانع ألعاب” يجمع بين الرؤية والمراوغة.
- أيوب الكعبي: المهاجم المخضرم (33 عامًا)، يُلقب بـ”الثعلب” لقدرته على “اللدغ” في اللحظات الحاسمة ، ورغم هزيمة أولمبياكوس 1-6 أمام برشلونة في الجولة الثالثة، كان الكعبي الأعلى تقييمًا في فريقه، حيث سجل هدفه الأول في البطولة وأرهق دفاع البرسا طوال المباراة ، يُعتبر الكعبي رمزًا للصمود، وهو يسعى لتعزيز موقف أولمبياكوس في المجموعة.
وهذا اللقاء ليس مجرد مباراة، بل اختبار للجيل الجديد (صيباري) أمام الخبرة (الكعبي)، وسط سياق مغربي أوسع يشمل مشاركة لاعبين آخرين مثل أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) وإلياس بنصغير (باير ليفركوزن). آيندهوفن يحتل مركزًا متقدمًا في مجموعته بعد فوزه الأخير، بينما أولمبياكوس يحتاج إلى نقاط حاسمة للصعود.
لماذا “بنكهة مغربية”؟دوري أبطال أوروبا هذا الموسم يشهد حضورًا مغربيًا لافتًا، بسبع لاعبين على الأقل في الجولة الثالثة وحدها، مما يعكس تأثير المنتخب المغربي في كأس العالم 2022.
الصدام بين صيباري والكعبي يُبرز التنوع: الشباب الإبداعي مقابل الغريزة الهجومية، وكلاهما يحمل الأمل في تمثيل المغرب بقوة.توقعات المباراة
- آيندهوفن (الضيف): يعتمد على سرعة صيباري وثنائي المغاربة أنس صلاح الدين وشعيب درويش، الذين شاركوا في الفوز على نابولي. الفريق الهولندي يسعى لثلاث نقاط لتعزيز صدارته.
- أولمبياكوس: الكعبي سيكون السلاح الرئيسي، لكنهم يواجهون تحديًا صعبًا بعد الهزيمة أمام برشلونة.
المباراة تبدأ الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش +1 (21:00 بتوقيت المغرب). تابعوها لتروا كيف يفوز هذا “الصدام المغربي” بالقلوب، سواء بالأهداف أو الأداء! إذا كان لديك تفاصيل إضافية أو توقعات، شاركها.
إتبعنا
