بعد خسارة الأشبال بسداسية هزيمة جديدة للمنتخب المغربي بسباعية

تلقى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة (الفوتسال) لأقل من 17 سنة هزيمة قاسية جديدة بنتيجة 7-3 أمام نظيره البرتغالي، في المباراة التي جمعت الطرفين مساء يوم الخميس 7 نونبر 2025، ضمن منافسات الدوري الدولي الودي المقام في داكار، السنغال.
تفاصيل المباراة: تعادل في الشوط الأول وانهيار في الثاني .
- الشوط الأول: انتهى بالتعادل الإيجابي 2-2، حيث أظهر الأشبال الأطلس روحاً قتالية ونجحوا في مجاراة المنتخب البرتغالي القوي.
- الشوط الثاني: شهد سيطرة مطلقة للبرتغال، التي سجلت 5 أهداف إضافية دون رد مغربي يذكر، لتنتهي المباراة بنتيجة 7-3.
هذه الهزيمة تأتي بعد يوم واحد فقط من سقوط تاريخي آخر للمنتخب المغربي تحت 17 سنة في كأس العالم للفوتسال المقامة في قطر، حيث انهزم الأشبال أمام البرتغال بنتيجة 6-0 يوم الأربعاء 6 نونبر 2025.
من يقود المنتخب المغربي؟يشرف على تدريب منتخب الفوتسال المغربي تحت 17 سنة المدرب الوطني زكرياء كويري، الذي يواجه تحديات كبيرة في بناء جيل قادر على المنافسة دولياً، خاصة بعد سلسلة النتائج السلبية الأخيرة.
جدول المباريات الأخيرة للمنتخب المغربي تحت 17 سنة (فوتسال):
|
التاريخ
|
البطولة
|
الخصم
|
النتيجة
|
|---|---|---|---|
|
6 نونبر 2025
|
كأس العالم – قطر
|
البرتغال
|
0-6 (خسارة)
|
|
7 نونبر 2025
|
دوري داكار الدولي – السنغال
|
البرتغال
|
3-7 (خسارة)
|
تحليل: لماذا تتكرر الهزائم الثقيلة؟
- الفجوة الفنية: المنتخب البرتغالي يُعد من أقوى المنتخبات الأوروبية في الفوتسال الشاب، مع برنامج تكويني متطور.
- نقص الخبرة: اللاعبون المغاربة، رغم مواهبهم، يفتقرون للاحتكاك الدولي الكافي.
- أهمية الدوريات الودية: مثل دوري داكار، لاختبار الجاهزية قبل الاستحقاقات الكبرى.
ما العمل لتجاوز الأزمة؟
- تعزيز برامج التكوين في الأكاديميات المغربية.
- زيادة المباريات الودية ضد منتخبات أوروبية وأمريكية جنوبية.
- دعم نفسي وتقني للاعبين الشباب لتحويل الهزائم إلى دروس.


