وليد الركراكي يفاجئ المغاربة ويستبعد نايف أكرد ويستدعي بديله لودية أوغندا وموزمبيق

مفاجأة كبيرة من : استبعاد المصاب واستدعاء الشاب عبد الحميد آيت بودلال للمنتخب المغربي أمام الموزمبيق وأوغندا .
في خطوة غير متوقعة أثارت جدلاً واسعاً بين عشاق كرة القدم المغربية، أعلن الناخب الوطني وليد الركراكي عن استبعاد المدافع البارز نايف أكرد من قائمة المنتخب المغربي للأولمبي، وذلك بسبب إصابة عضلية بليغة في منطقة العانة (البوبالجي).
ويأتي هذا القرار في اللحظات الأخيرة قبل تجمع الطاقم الإعدادي لمواجهتي الوديتين المقررتين أمام منتخبي الموزمبيق يوم 14 نوفمبر وأوغندا يوم 18 نوفمبر في مدينة طنجة.
  • تفاصيل الإصابة والاستبعاد
تعرض نايف أكرد، الركيزة الأساسية في خط دفاع أولمبيك مارسيليا الفرنسي، لإصابة مؤلمة خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام بريست ضمن منافسات .
وفقاً لتقارير طبية أكدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (الفرك)، فإن الإصابة تتطلب فترة راحة إلزامية لتجنب أي مضاعفات قد تؤثر على مشاركته في المنافسات القارية المقبلة، مثل كأس الأمم الإفريقية.
أكد مدرب مارسيليا الإيطالي روبيرتو دي زيربي على خطورة الإصابة، مشيراً إلى أنها تفاقمت خلال اللقاء، مما يستدعي التركيز على التعافي الكامل.
وهذا الغياب يُعد ضربة قوية للمنتخب، حيث كان أكرد يُعتبر واحداً من أبرز العناصر في الخط الخلفي، خاصة بعد تألقه في المباريات الأخيرة.
ومع ذلك، يرى الطاقم التقني أن هذه الفرصة مثالية لإدخال دماء جديدة، مما يعكس استراتيجية الركراكي في بناء جيل قادم قادر على المنافسة على المستويين المحلي والدولي.
  • الاستدعاء المفاجئ:
عبد الحميد آيت بودلال يحصل على الفرصة الذهبيةفي رد سريع وذكي، وجه وليد الركراكي الدعوة الرسمية إلى المدافع الشاب عبد الحميد آيت بودلال، لاعب نادي رين الفرنسي، ليحل محل أكرد في التجمع الإعدادي.
ويُعد هذا الاستدعاء خطوة استراتيجية، إذ فضل الركراكي الشاب الواعد على خيارات أخرى مثل عبد الكبير عبقار، مدافع نادي خيطافي الإسباني، لأسباب تتعلق بتكامل اللاعب مع أسلوب اللعب الجماعي واستعداداته الجسدية.
آيت بودلال، البالغ من العمر 21 عاماً، ليس جديداً تماماً على المنتخب، فقد سبق له الانضمام إلى معسكرات سابقة دون الحصول على فرصة تنافسية كبيرة.
ومع ذلك، يبرز اللاعب بموهبته الدفاعية القوية، حيث نجح في حصد مكان أساسي في تشكيلة رين خلال الثلاث مباريات الأخيرة.
الوحيدة التي غاب عنها كانت أمام باريس إف سي بسبب توقيف تأديبي، مما يؤكد على ثباته وانضباطه. يُشاد بقدراته في الالتحامات الجوية والتدخلات الدفاعية، بالإضافة إلى مساهمته في بناء الهجمات من الخلف، مما يجعله خياراً مثالياً لتعزيز الخط الدفاعي في غياب أكرد.
  • خلفية اللاعب الجديد:
من العميد السابق إلى نجم الدفاعولد عبد الحميد آيت بودلال في مدينة وجدة المغربية، وبدأ مسيرته الكروية في الأكاديميات المحلية قبل انتقاله إلى أوروبا.
وكان قد شغل منصب عميد سابق للمنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، حيث أظهر قيادة ميدانية نادرة في سن مبكرة.
واليوم، مع رين، يُعتبر واحداً من أكثر المدافعين الشباب إشراقاً في الدوري الفرنسي، ويُتوقع أن يستفيد من هذه الدعوة ليثبت وجوده في المنتخب الأول، خاصة مع اقتراب التحديات الكبرى في 2026.
تأثير القرار على المنتخب وتوقعات الودية ، ويأتي هذا التغيير في وقت حساس، حيث يسعى المنتخب المغربي إلى تعزيز مكانته في تصنيف الفيفا من خلال فوزين مريحين في الوديتين.
الركراكي، الذي يُعرف بقراراته الجريئة، يراهن على دمج الشباب لضمان استمرارية الأداء بعد نجاحات 2022.
ومع غياب أكرد، يصبح الضغط أكبر على باقي الركائز مثل ويونس نصيري، لكن دخول آيت بودلال قد يضيف طاقة جديدة ويفتح أبواباً لمستقبل واعد.
ومن المقرر أن يصل اللاعبون إلى طنجة يوم 11 نوفمبر لبدء التدريبات، وسيكون الجميع متشوقاً لمشاهدة كيفية اندماج الشاب الجديد في التشكيلة.
وهل سيكون آيت بودلال البديل المثالي، أم أن غياب أكرد سيترك فراغاً صعباً ملؤه؟ الإجابة ستكون واضحة بعد المباريات القادمة.

Azzdine chamali

صحفي رياضي مرموق في أنفو سبورت ، يتمتع بخبرة 15 عامًا في تغطية الأحداث الرياضية المحلية والدولية. متخصص في تحليل مباريات كرة القدم، ويقدم تقارير احترافية عن البطولات الدولية. تشمل مجالات خبرته تحليل المباريات وتقييم الأداء، ومتابعة انتقالات اللاعبين، وتغطية الدوريات الأوروبية الكبرى، وتحليل تكتيكات المدربين. وهو عضو في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وقد غطى العديد من البطولات الدولية والمحلية. يُعرف بتحليلاته المعمقة ودقتها في تحليل المباريات والأحداث الرياضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share to...