وليد الركراكي أمام مشكل كبير داخل المنتخب المغربي
زاد فشل المنتخب المغربي في الآونة الأخيرةبعد تسجيل أهداف في مباريات الاخيرة قبل منافسة كأس العالم، من حيرة متتبعي “الأسود”، الذين لا يريدون إعادة سيناريو النسخة الاخيرة من مونديال روسيا ، بعدما خرج الفريق الوطني من المونديال خاوي الوفاض، بالرغم من الأداء الكبير الذي قدمه، خصوصاً في المباراة أمام البرتغال، حيث افتضح أمر العجز الهجومي للمنتخب المغربي في عهدة هيرفي رونار .
واليوم مع وليد الركراكي ، تتجدد ظاهرة العقم الهجومي والتي تبقى شائكة في ظل تعدد الأسباب، ابرزها يوسف النصيري الذي لا يرضى لطموحات إشبيلية وأصبح يضيع العديد من الأهداف و بغرابة ، حثى المدرب الإسباني لوبنتيغي لم يعد يعتمد عليه .
أما في الدوري التركي فوصيف هدافي النسخة الماضية من البطولة أيوب الكعبي ، فتراجع أداءه بشكل كبير ، حيث لم يسجل سوى هدف في اربع مباريات التي خاضها فريقه ، ما يطرح عديد من الاسئلة ما الذي يحصل معه هذا الموسم .
هناك مهاجم يستطيع تعويض تيسودالي ، من بين اسماء وليد شديرة الذي يتألق في الدوري الايطالي الدرجه الثانية ويتصدر هدافي كأس إيطاليا ، ويتألق من الاسبوع الاخر ، ويلعب بالطريقة الحديثة .
وفي الختام نستنتج أن له إمكانية اللعب بطريقة اخرى ، وهي الاعتماد على سفيان بوفال كمهاجم رأس حربة وهمي ، رغم أن اللاعب ليس مركزه ، وسجل هذا الموسم هدف وأعطى تمريرة ، رغم أنه عاد مؤخرا من إصابة.