ما بين حكيم زياش وأنور غازي حكايات
ما بين زياش والغازي حكايات!!
في بداية الأمر وافق أنور الغازي على اللعب مع المغرب، فيما تردد حكيم زياش واختار هولندا أولا، قبل أن يصاب ويلاقي تهميشا كبيرا من قبل البرتقالي الهولندي ويتغير كل شيء، بعد تولي بادو الزاكي قيادة المنتخب الوطني المغربي والذي قابله في هولندا وأقنعه بحمل قميص أسود الأطلس، وهو ما حصل بالفعل.
اختيار زياش اللعب مع المنتخب الوطني المغربي، ربما غير موقف أنور الغازي الذي اختار منتخب هولندا لكنه لم ينجح معهم ولعب مبارتين مع البرتقالي بالإضافة إلى فشله في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يلعب لا كأس العالم ولا حتى كأس الأمم الأوروبية، ليقرر تغيير الألوان وارتداء الأحمر مع المغرب.
فيما لعب حكيم زياش المونديال بروسيا وكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، وانتقل من فريق أياكس أمستردام الهولندي إلى تشيلسي الإنجليزي ومعه توج بلقب دوري أبطال أوروبا، نجاح يعود فيه الفضل للمنتخب الوطني المغربي الذي أعطاه قيمة كبيرة، والدليل على ذلك عندما غاب عن أسود الأطلس خرج من مفكرة مدرب تشيلسي الإنجليزي توماس توخيل، حتى مع التضحيات التي قدمها المغربي للبلوز على حساب الفريق الوطني المغربي.
أنور الغازي دخل في مفاوضات متقدمة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تغيير الألوان وارتداء الأحمر مع المغرب، من أجل اللعب مع الأسود في مونديال قطر القادم، ولا أرى عيبا في تسوية ملف هذا اللاعب المميز ودعوته ليكون متواجدا في تشكيل أسود الأطلس، والعمل بخطة رابح رابح، لا بالشعارات الرنانة لقياس وطنية اللاعب، لكل لاعب وظروف اختياره، الوطن غفور رحيم.