خوفاً من رؤية لامين يامال يلعب بقميص المنتخب الإسباني الاول ، تحاول الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، الانقلاب على اللاعب المعجزة البالغ من العمر 16 عاماً.
ولا تزال أحداث كأس العالم حاضرة في الأذهان. وتصدر لامين يامال، الذي كان مرغوباً فيه على وجه الخصوص من قبل منتخبي إسبانيا والمغرب، بسبب جنسيته الثلاثية (وهو مؤهل أيضاً للعب مع غينيا الاستوائية)، عناوين الأخبار في ديسمبر الماضي. كان الجناح قد ألبس بالفعل زملائه الإسبان القميص المغربي، بينما كان أسود الأطلس قد تغلبوا للتو على لاروخا في دور الـ16 من كأس العالم 2022 (0-0، 3-0 في الدقيقة 10).
إذا كان بإمكان المشجعين المغاربة الأكثر ابتهاجاً أن يحلموا بالفعل بوصول ابن إسبلوغ دي لوبريجات إلى المملكة الشريفة، فإن هذه البادرة كان لها تأثير على الاتحاد الإسباني لكرة القدم (FREF). كان من الممكن أن يجري الأخير محادثة هاتفية مع يامال لإقناعه بالانضمام إلى تشكيل لويس دي لا فوينتي. لكن المعجزة البالغة من العمر 15 عامًا آنذاك لم تكن متقبلة وكانت ستدلي بتصريحات أساءت إلى الزعماء ذوي الأصول الأسبانية.
منذ ذلك الحين، تدفقت المياه تحت الجسور، ولم تتآكل موهبة يامال ، على العكس من ذلك، فإن المعجزة التي احتفل بعيد ميلاده السادس عشر في 13 يوليو انتهز الفرصة لتحطيم الأرقام القياسية للنضج المبكر. في نهاية الأسبوع الماضي، عندما لعب برشلونة ضد قادس (2-0، اليوم الثاني من البطولة)، أصبح أصغر لاعب في التاريخ يشارك في ركلة البداية في مباراة في الدوري الأسباني. في أبريل الماضي، كان أصغر لاعب في التاريخ يتم استدعاؤه إلى الفريق الأول لبرشلونة.
