مقصية الكعبي تمنح الفوز للمنتخب المغربي على البنين

مقصية أيوب الكعبي تمنح المنتخب المغربي فوزًا مثيرًا على البنين في مباراة ودية استعدادًا لكأس أمم إفريقيا 2025، في لقاء شهد تألق أسود الأطلس على ملعب فاس.

شهدت مباراة المغرب والبنين الودية، التي أقيمت مساء الإثنين 9 يونيو 2025 على أرضية ملعب فاس الكبير، تألق المنتخب المغربي بقيادة المدرب وليد الركراكي، حيث دخل أسود الأطلس المواجهة بأسلوب هجومي واضح، معتمدين على الضغط العالي والتحركات المستمرة للثنائي الهجومي أيوب الكعبي وسفيان رحيمي. منذ الدقائق الأولى، فرض المنتخب المغربي سيطرته على مجريات اللعب، بينما عانى منتخب البنين من التكتل الدفاعي وصعوبة الخروج بالكرة.

هدف عالمي بمقصية الكعبي

مع اقتراب نهاية الشوط الأول، وبينما كان الدفاع البنيني يحاول الصمود أمام الهجمات المغربية، نجح أيوب الكعبي في خطف الأنظار بهدف عالمي. في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع (45+2)، استغل الكعبي تمريرة متقنة من المدافع آدم ماسينا، ليسددها بمقصية رائعة استقرت في شباك الحارس البنيني، مانحًا المنتخب المغربي التقدم المعنوي مع نهاية الشوط الأول. هذا الهدف الاستثنائي أكد مرة أخرى مكانة الكعبي كأحد أبرز هدافي المنتخب الوطني، خاصة بعد هدفه الأخير في شباك تونس ضمن التحضيرات ذاتها.

سيطرة مغربية وتكتيك هجومي فعال

واصل أسود الأطلس سيطرتهم على المباراة، معتمدين على الاستحواذ والضغط المتواصل على دفاع البنين. رغم قلة الفرص الواضحة، إلا أن المنتخب المغربي أظهر انسجامًا وتنوعًا في بناء الهجمات، مع محاولات مستمرة من صناع اللعب مثل عز الدين أوناحي وزكرياء الواحدي. منير المحمدي حارس المغرب لم يتعرض لتهديدات حقيقية، في ظل التنظيم الدفاعي الجيد والضغط العالي من لاعبي الوسط.

أيوب الكعبي: ماكينة أهداف وأساسي في خطط الركراكي

يواصل أيوب الكعبي تألقه بقميص المنتخب المغربي، ليعادل رقم صلاح الدين بصير التهديفي ويقترب من إنجاز تاريخي كأحد أفضل هدافي أسود الأطلس عبر التاريخ. الكعبي أثبت من جديد حسه التهديفي العالي، وقدرته على استغلال أنصاف الفرص، ليمنح المغرب فوزًا معنويًا مهمًا في إطار الاستعدادات لتصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا 2025.

التشكيلة الأساسية وأجواء المباراة

دخل المنتخب المغربي المباراة بالتشكيلة التالية: منير المحمدي، آدم ماسينا، سفيان أمرابط، يوسف بلعمري، زكرياء الواحدي، عز الدين أوناحي، سفيان رحيمي، إسماعيل الصيباري، جواد الياميق، أيوب الكعبي، وأسامة الصحراوي. أجواء اللقاء كانت حماسية على مدرجات ملعب فاس، مع حضور جماهيري كبير دعم الأسود حتى صافرة النهاية.

خاتمة: مقصية الكعبي عنوان للثقة والطموح المغربي

هدف أيوب الكعبي المقصي لم يكن مجرد لمسة جمالية، بل رسالة قوية تعكس جاهزية المنتخب المغربي للاستحقاقات الكبرى القادمة. هذا الفوز يعزز ثقة اللاعبين والجماهير في قدرة أسود الأطلس على تحقيق نتائج إيجابية في كأس أمم إفريقيا 2025 وتصفيات كأس العالم.
ما رأيك في أداء المنتخب المغربي؟ وهل ترى الكعبي قادرًا على تحطيم الأرقام القياسية في قادم المباريات؟ شاركنا رأيك في التعليقات وشارك المقال مع أصدقائك عشاق الكرة المغربية!